قدم أقباط إبراشيات دشنا والأقصر والمحلة والقليوبية، مذكرات إلى الأنبا باخوميوس، قائم مقام بابا الكنيسة الأرثوذكسية، تطالب بعودة الأساقفة المبعدين فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث، والمعروفين ب«مطاريد الكنيسة». أولى تلك المذكرات كانت من أقباط الأقصر الذين طالبوا باخوميوس بعودة الأنبا أمونيوس راعى إبراشية الأقصر وإسنا وأرمنت الذى أبعده البابا الراحل منذ أكثر من 13 عاماً بسبب وشايات لأحد رجال الأعمال البارزين فى المحافظة لوقوفه أمام مصالحه الشخصية فى الاستيلاء على الأوقاف القبطية بالإبراشية وتفضيله مصالح شعب الإبراشية كما جاء فى المذكرة. وأرسل أقباط دشنا فى قنا، مذكرات وعرائض توقيعات لقائم مقام البابا، تطالبه بعودة الأنبا تكلا، أسقف إبراشية دشنا، الموقوف فى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون منذ عام 2002 بسبب فساد مالى بالإبراشية، وتضمنت المذكرات، المطالبة بمشاركة الأنبا إيساك أسقف عام القليوبية، فى عملية انتخاب البابا الجديد. وأرسل أقباط المحلة الكبرى مذكرة لباخوميوس للموافقة على عودة الأنبا متياس أسقف المحلة الذى استقال عام 2005 بعد توجيه عدة اتهامات له، ويعيش الآن فى ولاية تكساس الأمريكية. وأشار مصدر كنسى فى تصريحات ل«الوطن»، إلى أن الأنبا بوفنوتيوس، أسقف سمالوط فى المنيا المرشح لكرسى البابا هو من يتبنى عودة «مطاريد الكنيسة» إلى إبراشياتهم ومشاركتهم فى انتخابات البابا الجديد، ودخل فى صدام حول هذا الأمر مع الأنبا بيشوى، أسقف دمياط وكفر الشيخ، وسكرتير المجمع المقدس، والذى يرأس المحاكمات الكنسية. على جانب آخر، تزعم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، مسيرة مساء أمس الأول، من أمام برج إيفل إلى مقر السفارة المصرية فى باريس، وشارك فيها العشرات من أقباط المهجر، احتجاجاً على الحكم الصادر ضد 12 قبطياً بالحبس المؤبد، وسلم المحتجون رسالة إلى السفير المصرى طالبوه فيها بمخاطبة الحكومة لوقف الأحكام وعدم التصديق عليها.