"أدعوكم لأن نقف دقيقة حدادا على شهداء مصرنا الحبيبة"، بهذه الكلمات خاطب الرئيس عبد الفتاح السيسي أعضاء مجلس النواب في أول لقاء يجمعه بهم، ليطلب منهم الوقوف حدادا على أرواح شهداء مصر، إلا أنها ليست المرة الأولى للمجلس الذي انعقد في 10 يناير 2016، التي يقف فيها نواب البرلمان دقيقة حداد. 3 مناسبات سابقة، وقف فيه "النواب" دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر، الأولى كانت في 10 يناير 2016، عندما طلب علي عبد العال، عقب انتخابه رئيسا للمجلس، من الأعضاء بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الأبرار من الجيش والشرطة والقضاء وشهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيو. 17 يناير 2016، كانت المناسبة الثانية، التي يقف فيها أعضاء مجلس النواب دقيقة حدادا على شهداء الواجب الوطني من الجيش والشرطة، وذلك بالتزامن مع بدء الجلسة العامة للمجلس وقتها. آخر مناسبة وقف فيها نواب البرلمان حدادا على الشهداء قبل دعوة الرئيس اليوم، كانت في 21 يناير، وكانت حدادا على أرواح شهداء العريش، قبل افتتاح الجلسة العامة للبرلمان، وقال الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، في تلك المناسبة، إن "ما حدث من سقوط شهداء في كمين بالعريش وهم يسهرون على أمن مصر وسلامتها، لا يزيد إرادة مصر شعبا وقيادة وجيشا إلا قوة وصلابة في الحفاظ على أمنها وسلامتها.