يتطور استخدام الإرهابيين والمجرمين لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر، حتى أصبحت أداة لجذب المزيد من المقاتلين لصفوفهم، إضافة إلى الترويج لبيع الأسلحة، ما دفع القائمين على إدارة هذه المواقع إلى اتخاذ العديد من القرارات لمحاربة الإرهاب إلكترونيا. وأعلنت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس، عن تطبيق سياسة جديدة تمنع الأفراد من الإعلان عن الأسلحة النارية أو بيعها على الشبكة، وتنطبق السياسة الجديدة أيضا على خدمة مشاركة الصور"إنستجرام" التابعة ل"فيسبوك". وبعد قرار منع الإعلان أو بيع الأسلحة على موقع "فيسبوك" ترصد النقاط التالية أبرز قرارات مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الفكر الإرهابي في الآونة الأخيرة: - في مارس الماضي وبعد انتشار العمليات الإرهابية التي يرتكبها تنظيم "داعش"، أعلن مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج، أن الموقع يسارع على الفور بحذف أي منشورات أو رسائل ذات محتوى إرهابي أو تحض على العنف، إضافة إلى اتباعه سياسة الإبلاغ عن المحتويات المسيئة. - حذف موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في العام الماضي، العديد من الحسابات التابعة لتنظيم "داعش"، إثر استمرار عناصر التنظيم في نشر جرائمهم الدموية على تلك الحسابات، وفقا لما ذكرته جريدة "تايمز" البريطانية، ومن بينها حساب الحكم المصري الشاب محمود الغندور الذي انضم للتنظيم الإرهابي. - أعلن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه أغلق حسابا يعتقد أنه يخص المتشددة الباكستانية الأصل تشفين مالك التي شاركت مع زوجها في الهجوم الدامي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية في ديسمبر الماضي والذي سقط فيه 14 قتيلاً. - بعد هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي، أتاحت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إمكانية تلوين الصورة الشخصية لحسابات مستخدميه بألوان العلم الفرنسي كخلفية لصورهم العادية، لدعم فرنسا في مواجهة الإرهاب. - عدَّلت إدارة موقع "تويتر" سياستها بما يساهم في حظر التهديدات المباشرة وغير المباشرة بالعنف، كما حسَّنت بشكل كبير سرعة التعامل مع الطلبات الخاصة بسوء الاستخدام الخاصة بالموقع، بما يتيح سرعة الإبلاغ عن أي محتوي. - أصدر موقع "يوتيوب" التابع لمحرك البحث العالمي "جوجل"، برنامجاً حمل اسم "المبلغون الموثوق بهم" يسمح بالإبلاغ عن الجماعات والأشخاص التي تسيء الاستخدام.
