رئيسة "الأوسكار": نحتاج إلى تسريع وتيرة التنوع

قالت رئيس أكاديمية الفنون وعلوم السينما الأمريكية "الأوسكار" شيريل بون إيزاك، إنه على الرغم من جهود الأكاديمية الداخلية نحو أن تكون أكثر شمولا، فإن ترشيحات جوائز الأوسكار التي انحصرت في أصحاب البشرة البيضاء للعام الثاني، جعلتها تفكر في "أننا بحاجة إلى تسريع وتيرة ذلك".
وأعلنت بون إيزاك، أن الأكاديمية سوف تضاعف من عدد الأعضاء النساء والذين يمثلون الأقليات بحلول 2020، وسوف تزيد على الفور من التنوع في قيادتها، بإضافة ثلاثة مقاعد إلى مجلس إدارة الأكاديمية في الأسابيع المقبلة.
وأكدت أن الوكالة تضع نصب أعينها زيادة نسبة المرأة في عضويتها إلى 48%، و"الجماعات المتنوعة" إلى 14% على الأقل في خطوة مبدئية.
وأضافت بون إيزاك في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، أمس: "نحن جميعا على دراية بأن عضويتنا منغلقة بعض الشيء، إذا أردت (قول ذلك). في غضون ذلك، الحياة تتغير. والأشياء تتغير".
وقالت إن مجلس محافظي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة البالغ عددهم 51 عضوا، وافق بالإجماع على سلسلة من الإصلاحات في وقت متأخر، الخميس، "تبدأ بعملية تغيير كبيرة في تشكيل عضويتنا"، وذلك في أعقاب عاصفة انتقادات ومطالب بمقاطعة الأوسكار بسبب انعدام التنوع بين المرشحين.
وقال بعض نجوم هوليود الأمريكان - الأفارقة، بينهم ويل سميث وسبايك لي، إنهم لن يحضروا حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، الذي يقدمه كريس روك.
وقال الممثل دون شيدل في مقابلة: "أحيي محاولتهم في القيام بشيء ما حيال ذلك، وهو أمر عظيم. لكن، مرة أخرى، هذا تعامل مع العرض، وليس البدء بجذور سبب حصولنا على نتائج مثل هذا الأمر، الذي له علاقة بتضمين الملونين والمرأة والأقليات".
وأقرت بون إيزاك، أن الأكاديمية يمكنها فقط تكريم الأفلام التي تم تحقيقها بالفعل، لكنها تعتقد أن التغييرات التي أعلنت اليوم سوف "تغير دفة الأمور" في كافة جوانب صناعة السينما.
وقالت: "أعتقد أن ذلك سوف يؤثر على كل مستوى، سواء أمام الكاميرا أو خلفها أو في جناح الاستوديو. الشمول هو الشيء السليم الذي ينبغي القيام به، إنه الشيء الأفضل الذي ينبغي القيام به، للصناعة وهذا بالفعل جيد للغاية، بما يجعلها أكثر صحة".