تجدد الاشتباكات بمحيط منزل "مرسي" بالزقازيق

تجددت منذ قليل الاشتباكات بين قوات الشرطة ومثيري الشغب بمحيط منزل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بمنطقة فيلات الجامعة بمدينة الزقازيق، وذلك بعد أن طردهم المتظاهرون من أمام مبنى المحافظة، معلنين أن من يقوم بأعمال شغب سيلقون القبض عليه ويسلمونه للشرطة.
وحاول مثيرو الشغب التعدي على مبنى المحافظة ورشقه بالحجارة أثناء تظاهرة نظمها شباب الأحزاب والقوى السياسية، شاركت فيها حركات 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وائتلاف شباب الثورة وأحزاب الدستور والتجمع، لكن أعدادهم تناقصت بعد توجه البعض إلى منزل مرسي وبدأوا في رشق قوات الأمن المركزي هناك بالحجارة وقنابل المولوتوف، وفي المقابل أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتتراوح أعمار مثيري الشغب بين 12 إلى 20 عاما، وبينهم عدد من الأطفال يسبون بألفاظ بذئية كل من يحاول تصويرهم.
ونفى المتظاهرون المتواجدون أمام المحافظة مسؤوليتهم عن هذه الأعمال، فيما أعلنوا أنهم سيعطلون العمل بديوان عام المحافظة غدا ولن يسمحوا للموظفين بدخول مكاتبهم، وكتب بعضهم عبارات على بوابة الديوان، منها "هذا المبنى تحت سيطرة ومسؤولية ثوار الشرقية، وجاري تشكيل مجلس ثوري لقيادة المحافظة، والله الموفق والمستعان".