تمكن شباب حزب الحرية والعدالة بالشرقية من إحباط محاولة إحراق أحد مقرات الحزب بشارع سعد زغلول بمدينة بلبيس، وذلك بعد إلقاء ثلاثة أشخاص يستقلون دراجة بخارية زجاجة مولوتوف على المقر، لكن شباب الجماعة والقائمين على حراسة المقر أخمدوا النيران، التي أسفرت فقط عن إتلاف جزء بسيط من واجهة المقر اقتصر على اللافتة التي تحمل اسم الحزب وشعاره. وحرر مسؤول بالحزب محضرا بالواقعة بمركز شرطة بلبيس، واتهم كلا من حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسى بتحريض البلطجية لحرق مقرات الحزب بمختلف المحافظات. وعلَّق الدكتور أحمد جابر الحاج، القيادي بالحزب بالشرقية، على الاعتداءات على المقرات بأنها نتيجة التحريض الأعمى الذي تمارسه قوى ونخب سياسية غير مسؤولة، قال إن "على رأسها حمدين والبرادعي وموسى وممدوح حمزة وغيرهم"، مشيرا إلى أنهم لا يدركون خطورة ما يفعلونه وتأثيره السلبي على مستقبل البلاد. وطالب الحاج كافة مؤسسات الدولة بأداء واجبها، وعلى رأسها مؤسسة الشرطة، لافتا إلى وجود علامة استفهام كبيرة حول أداء الشرطة المتراخي، الذي قد يصل لمرحلة التواطؤ في التعامل مع الأحداث الحالية. وأضاف أنه في ظل تراخي الشرطة وتقصيرها في أداء عملها، سيتولى شباب الإخوان حماية المقرات وسيقتصر دورهم على الدفاع عن أنفسهم والمقرات.