العربي: "التدريس" أشرف المهن.. والجامعة العربية تسعى لتطوير التعليم

أكد الدكتور بدرالدين العلالي الأمين المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في كلمته نيابة عن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مؤتمر المعلمين السنوي الأول، يهدف إلى الترويج للتربية من أجل قيم المواطنة العالمية، والارتقاء بمكانة المعلمين في الوطن العربي، وإحياء الإطار الاسترشادي لمعايير أداء المعلم العربي "سياسات وبرامج"، والالتزام بالتوجهات العربية والعالمية حول مفهوم المعلم الباحث، وإشراك الإعلام في شأن المعلمين في تطوير التعليم.
وأضاف العربي: "جامعة الدول العربية بذلت جهودا متواصلة مع كثير من المؤسسات الإقليمية والدولية، لإصلاح وتطوير وتحديث برامج التعليم على مستوى العالم العربي"، مؤكدا أن مهنة المعلم من أشرف المهن، فهي مهنة الرسل والأنبياء، وللمعلمين الفخر والاعتزاز بها".
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: "العلم رسالة وطنية، تهدف إلى تعزيز التجانس بين أفراد المجتمع، ينبغي على المؤسسات التربوية والتعليمية، توفير المناخ الجيد للمعلم"، موضحا أن جامعة الدول العربية، تساهم بإمكانياتها وخبراتها، في تحقيق نتائج وتوصيات المؤتمر.
من جهته، قال الدكتور محمد القدسي نائب رئيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: "كل الدول المتقدمة، تقدمت بسبب التعليم، حيث وضعت التعليم في أولوية برامجها السياسية، ومما لا شك فيه، أن هناك تنافسا تعليميا علميا، حيث إنه استثمار مضمون ومكسب لأجيال حاضرة وأجيال آتية".
وتابع القدسي: "ما نشهده حاليا من تحديات تهدد سيادة دولنا وانتمائنا الحضاري، يقف وراءها فكر متطرف لا جنسية له ولا دين" مضيفا: "مطالبون بالعمل معا للتغيير، ونسعى للانفتاح والاستفادة من تجاربنا أولا، ثم الاطلاع على تجارب ما وصلت إليه النظم التعليمية الأخرى".
وأضاف الدكتور عمرو سلامة مستشار الجامعة الأمريكية في القاهرة، ووزير التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا الأسبق، أن الوطن العربي مليء بالتحديات، ورغم صعوبتها، إلا أن هناك إرادة شعبية لإنقاذ منطقتنا من الاضطرابات، وتطوير النسق التعليمي، متابعا: "نحن اليوم بصدد بحث موضوعين، الأول الشكل المستحدث من القيم العالمية نحو عالم يسعى لتحقيق التنمية المستدامة، والثاني الارتقاء بأداء المعلمين"، مؤكدا أن مصر أولت اهتماما واضحا بالمعلمين خلال العديد من المبادرات.