"مايكروسوفت" تطلق مركز التطوير وريادة الأعمال ب"قومي المرأة" في القاهرة

أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق مركز التطوير وريادة الأعمال المجتمعي التابع، والذي يتخذ من المجلس القومي للمرأة في القاهرة مقرًا له، حيث يهدف المركز إلى تمكين الفتيات الموهوبات من تحقيق المزيد من الأعمال باستخدام التكنولوجيا.
وشاركت مايكروسوفت، كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجلس القومي للمرأة للتعامل مع التحديات وربط الفجوة بين الجنسين في مصر من خلال تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الفتيات.
ويهدف المركز إلى أن يصل إلى 5000 من الفتيات في مصر لبناء قدراتهن في تطوير البرمجيات وريادة الأعمال المجتمعية وسد الفجوة بين التعليم العام واحتياجات سوق العمل، وتعزيز فرص العمل وريادة الأعمال للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقال "أجناثيو أرتازا" مدير الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: "نحن فخورون بإطلاق أول مركز تطوير وريادة أعمال مجتمعي للمرأة بالتعاون مع مايكروسوفت والمركز القومي للمرأة، ونحن نسعى لتكرار هذه المبادرة الناجحة في أنحاء مصر والشرق الأوسط، فشراكتنا مع مايكروسوفت طويلة المدى تهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا لمواجهة التحديات المجتمعية وصولا إلى التنمية المستدامة".
وأضاف أنه في البداية سيتم افتتاح المركز في القاهرة، ثم التوسع إلى أربع مناطق أخرى في مصر بما في ذلك الإسماعيلية وأسوان والأقصر والإسكندرية.
وخلال زيارته للقاهرة في الخامس من يناير الحالي زار ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، مركز التطوير وريادة الأعمال المجتمعي كجزء من زيارته للمنطقة، لمقابلة بعض الفتيات اللآتي استخدمن التكنولوجيا بالفعل لبناء الحلول وتنمية أعمالهن.
وقالت الدكتورة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة "نحن حريصون على خلق فرص اقتصادية للمرأة في مصر ويهدف تعاوننا مع مايكروسوفت إلى تطوير وتعزيز الفتيات أصحاب مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية في مجال التكنولوجيا في مصر".
ويعد مركز التطوير وريادة الأعمال المجتمعي جزءًا من مبادرة مايكروسوفت "Aspire Woman" التي تهدف إلى إعداد الفتيات ليصبحن قادة في المستقبل؛ وبناء قدرات الفتيات في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والمهارات الشخصية بالإضافة إلى خلق الفرص الاقتصادية للفتيات، حيث وفرت المبادرة منذ إطلاقها في 2014 حتى الآن خدمات لأكثر من 29399 فتاة وفرص اقتصادية لأكثر من 2000 فتاة وامرأة من خلال العمل الحر، والمشاريع متناهية الصغر وفرص التوظيف.