طافت مسيرات حاشدة نظمها الآلاف من شباب القوى والحركات الثورية جابت شوارع مدينتي المحلة وطنطا للتنديد بالإعلان الدستوري، والمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور ورفضهم للقرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الذى أقر بإجراء استفتاء على الدستور فى 15 ديسمبر القادم. وردد المتظاهرون بالغربية هتافات مناهضة للمؤسسة الرئاسية والحكومة من بينها "يسقط يسقط الإخوان"، "يسقط يسقط حكم المرشد.. ولا لأخونة الدولة"، "لا لا للإعلان الدستوري.. ولا للتعدي على السلطة القضائية"، كما حملوا لافتات رسم عليها رسومات كاريكاتيرية ساخرة حيال قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية. وكشفت مصادر موثوق بها ل"الوطن" عن عقد سلسلة من الاجتماعات السرية بمقرات حزب الحرية والعدالة الرئيسية بمراكز المحافظة، بحضور قيادات من حزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية، وحزب العمل الجديد وحزب الأصالة، لاتخاذ إجراءات عاجلة حيال زحف مئات الآلاف من المتظاهرين في مليونية "الإنذار الأخير" إلى قصر الاتحادية. وأكدت المصادر شروع قوى التيار الإسلامي بالغربية بدء تدشين حملات مكثفة لطرق الأبواب فى مختلف القرى ومراكز ومدن المحافظة تهدف إلى كسب أكبر قدر تأييد من المواطنين للموافقة وتأييد الدستور الجديد فى الاستفتاء المزمع إجراؤه فى ظل غياب قضائي خلال الأيام المقبلة. وكشفت المصادر عن بدء قيام أعضاء وكوادر قوي التيار الإسلامي من المشايخ والأئمة عقد لقاءات دينية بمساجد القري لحثهم على تأييد قرارات رئيس الجمهورية ودعمها فى التأكيد على اختيار دستور الثورة ونصر الفقراء والفلاحين، كما أقبلت قيادات الإخوان المسلمين وأعضاء حزبها السياسي على توزيع الآلاف من النسخ المطبوعة من جريدة الحرية والعدالة كونها شملت على نسخ مطبوعة كتب عليها مواد وبنود دستور الثورة فى عهد ولاية الرئيس مرسي نصير شهداء الثورة وفلاحي مصر.