بدء إصلاح كوبري "المعاهدة" بأبوزعبل بعد تعرضه للهبوط

بدأت أجهزة محافظة القليوبية بالتعاون مع هيئة الطرق والكباري، في عمليات إصلاح كوبري "المعاهدة" بأبوزعبل أعلى ترعة الإسماعيلية، والذي شهد هبوطا في الجزء الأمامي من جسم الكوبري بمساحة متر في متر.
وتواصل غلق الكوبري تماما حركة المرور وتحويل مسار الطرق من وإلي الخانكة للطرق الفرعية طوال فترة الإصلاح
وصرح محمد عبدالرزاق رئيس الوحدة المحلية لقرية أبوزعبل، بأنه فور وقوع الحادث انتقلت قوات الشرطة وقوة التأمين الموجودة بكمين أبوزعبل المجاور لموقع الكوبري، وإغلاق الطريق خوفا على المواطنيين من أي مشاكل تحدث نتيجة سقوط الكوبري والدفع بفرق من الطرق والكباري ومديرية الري وبدأت أعمال الإصلاح في الكوبري، والتي من المقرر أن تستمر عدة أيام لإعادة تشغيله.
من جانبه، تقدم النائب رضوان الزياتي نائب البرلمان عن دائرة الخانكة والخصوص بمذكرة إلى اللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، طالب فيها بحل مشكلة الكوبري في ظل تعرضه للتصدع أكثر من مرتين خلال عامين.
وأشار النائب في مذكرته، إلى أن الكوبري يمثل خطرا داهما بحالته المتردية على المواطنين، إلا أنه يعد محورا مهما لمدينة الخانكة، ويعد السبيل الوحيد لتوفير الوقت على المواطنين بمركز ومدينة الخانكة والقرى المجاورة لها، حيث إن الحادث الاخير تسبب في حالة تكدس مروري بالمنطقة.
في سياق متصل، أكد الزياتي، في تصريحات منه، أن رئيس الهيئة وعد بحل الموضوع بصفة عاجلة، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب لإنشاء كوبري جديد خارج أبوزعبل على ترعة الإسماعيلية بامتداد المصرف الجديد ناحية كفر عبيان؛ ليصل إلى مدينة الخانكة لتخفيف الضغط والتكدس المروري بالمدينة.
كان اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية، تلقى بلاغا من محمد عبدالرازق رئيس الوحدة المحلية لأبوزعبل بحدوث سقوط لمقدمة الكوبري المار أعلى ترعة الإسماعلية في اتجاه الخانكة وتوقف حركة المرور.
انتقل على الفور القيادات الأمنية واللواء هشام عبدالصمد مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، ونجوى العشيري رئيس مدينة الخانكة، وتمت السيطرة على الموقف وغلق الكوبري، وتحويل الحركة المرورية للطرق الفرعية دون وجود خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تسبب الحادث في حالة زحام مروري وتكدس وتم تحويل المرور لطرق فرعية للمتجهين إلى شبين القناطر، حيث يسلكوا طريق الأهلية للحديد وكوبري المناير والمتجهين لشبرا استخدام طريق سرياقوس المقابل للطريق المغلق.