الفتاة الإيزيدية: "أنا ضحية إرهاب يتخفى تحت راية الإسلام"

قالت نادية مراد الفتاة العراقية التي اغتصبت على أيدي تنظيم داعش الإرهابي: "تم أسري في مقر بالموصل، وأتى عدد من الدواعش لاختيار ما يحلوا لهم من النساء، وقام أحد الدواعش ضخم الجسمان باختياري، فتوسلت لداعشي آخر عندما لاحظت أنه أصغر حجما فأخذني، وكان يدعى حجى سليمان".
وأضافت الفتاة الهاربة من تنظيم "داعش" خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بجامعة القاهرة، أن "الشيخ سليمان هذا تعدى على شرفي، ثم استأجرني لعدد من الأشخاص يتناوبون علي".
وتابعت الفتاة الإيزيدية: "قدمت طلبات إلى مصر والمملكة السعودية من أجل الزيارة وعرض قضيتي وقصتي مع تنظيم داعش للدول التي تعتبر منابر الإسلام في العالم العربي"، مشيرة إلى أن مصر قبلت دعوتها أما السعودية فحتى الآن لم تقبل دعوتها ولم تستقبل أي رد من جهتها.
وأضافت الفتاة الإيزيدية: "أنا ضحية إرهاب يختفي تحت راية الإسلام، وأتيت إلى العالم الإسلامي لاشتكي وأطلب وقفة عربية وإسلامية ضد ما يحدث من تنظيم داعش"، مضيفة أنه لا دين يقبل بسبي النساء واغتصاب الأطفال.
وأوضحت الفتاة العراقية، أن داعش يعتبرها وقومها كفار، قائلة: "إنهم يعتقدون أنه يحق لهم قتلنا واغتصابنا كما حدث في الفتوحات الإسلامية القديمة"، موضحة إن داعش عندما دخل قريتها قتلت الأطفال والشيوخ والشباب واعتقلوا النساء، وفي اليوم التالي قتلوا النساء العواجز واختاروا الفتيات الصغيرات الجميلات وتم اصطحابهن إلى الموصل.