نصرةً لله والرسول، ودعماً لثورة الشعب المصرى، وحماية لمصرنا الغالية؛ أشارك اليوم (السبت)، بحول الله وقوّته، فى التجمع الشعبى المدافع عن اختياره الانتخابى الحر وغير المزوّر، أمام جامعة القاهرة عند ميدان نهضة مصر، رداً على من وقفتُ أصد حشدهم ضد الإسلام العزيز قبل 25 يناير 2011، وأصد نفاقهم اليوم، وأناشد ثوار ميدان التحرير ألا ينخدعوا بمن يدّعون وصالهم، هؤلاء الذين سبق ونزلوا الميدان، تحت لافتة «لجنة الحكماء» بنية نزع فتيل الثورة! إنهم يتنادون الآن بالعصيان المدنى، محاولة جديدة، أشد خطراً وأكثر نزقاً وسفهاً وخيانة، تدعو لحرق الأخضر واليابس، لتحقيق ما فشلوا فى تحقيقه من قبل، إنهم أعداء الثورة فاحذروهم؛ يسرقون لسانكم، ويختلسون إرادتكم، ويشوّهون أهدافكم ليبلغوا ما لا ترضون، ويستغلون معارضتكم الشريفة لمآرب أنانيتهم وأحقاد فشلهم الانتخابى، لا يرقبون فى مصرنا إلّاً ولا ذمّة؛ ما تحسبونه موسى هو الفرعون.