قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إنه اكتشف أن بعض القنوات الفضائية الدولية مثل "سي إن إن" يتم التأثير على سياستها التحريرية وتتعرض لإملاءات خاصة. وأضاف ساويرس، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، أن "الجزيرة" فقدت موضوعيتها بعد تحولها لقناة تحريضية وهو ما تسبب في خسارتها للمشاهدين. وأوضح رجل الأعمال أن الإعلام أصبح "منصة خراب" وليس منصة حماية، مشددا على أن مؤسساته الإعلامية ليبرالية مدنية منفتحة مع الاقتصاد الحر. وعلى جانب آخر، قال ساويرس إن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب لقاء رجال الأعمال بعد واقعة صلاح دياب "عشان ما تتفهمش غلط"، مضيفًا: "أنا حسيت بزعل كبير بعد القبض على صلاح دياب". وأضاف ساويرس أن مقولة الرئيس السيسي لرجال الأعمال "هتتبرعوا هتتبرعوا" من أجل صندوق "تحيا مصر"، كانت على سبيل الدعابة فقط وليس أمرًا، موضحًا أن العديد من رجال الأعمال لم يتبرعوا لصندوق تحيا مصر. وأكد رجل الأعمال، أنه ليس متخوفا من يوم 25 يناير المقبل، مطالبًا من وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بالسماح لمن يريد الاحتفال بهذا اليوم الحرية الكاملة في ذلك بشرط ألا يتجاوزوا عن السلمية. وتابع قائلا: "الإخوان لم ينزلوا في 25 يناير وليس من حقهم الاحتفال". وأوضح ساويرس قائلا إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل على مدار ال24 ساعة "على عكس اللي حواليه"، على حد وصفه، موضحًا أن القضاء على مشكلة الطاقة والغاز أبرز إنجازات السيسي حتى الآن على المستوى الاقتصادي. وأضاف ساويرس، خلال حواره في برنامج "يحدث في مصر"، أن الانتهاء من خارطة الطريق أبرز إنجازات السيسي سياسيًا لأنه وعد فأوفى، وذلك بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، موجهًا رسالة لقائمة "في حب مصر": "إحنا معاكم بس مش تحتيكم". وتابع: "كنت أتمنى تولي المستشار عدلي منصور رئاسة مجلس النواب ولا أرى حتى الآن الأصلح منه".