إقالة 5 من كبار المسؤولين الأمنيين على خلفية تفجير حافلة حرس الرئاسة التونسية

أقال رئيس الوزراء التونسي 5 من كبار المسؤولين الأمنيين بينهم كاتب الدولة للأمن في إطار خطط لإصلاح الجهاز الأمني بعد أسبوع من هجوم انتحاري على حافلة للحرس الرئاسي.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أمس الثلاثاء، أنه تم إعفاء كاتب الدولة للأمن رفيق الشلي من منصبه دون أن يعطي أي سبب للإقالة.
لكن الشلي قال إن "الإقالة تأتي في إطار إعادة هيكلة للوزارة وتعويض خطة كاتب الدولة بمنصب مدير عام للأمن".
وإضافة إلى إقالة الشلي استبدل وزير الداخلية، المدير العام للأمن العمومي والمدير العام للمصالح المختصة ومدير المصالح الفنية والمتفقد العام للأمن الوطني، وعين وزير الداخلية عبدالرحمن الحاج علي مديرًا عامًا للأمن الوطني.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته كشفت قوات الأمن التونسية مخبأين للأسلحة بهما بنادق كلاشينكوف وأحزمة ناسفة ومتفجرات وصواعق وذخيرة في مدينتي أكوده ومنزل بورقيبة.
يذكر أنه وفي الأسبوع الماضي قتل 12 من حرس الرئيس التونسي بتفجير انتحاري في حافلة كانت تستعد لنقلهم للقصر الرئاسي.
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم وهو أول تفجير في العاصمة وثالث هجوم كبير في تونس بعد هجومين كبيرين استهدفا سياحا هذا العام.