"النيل" توقع مذكرة تفاهم مع "القاهرة" للتعاون في "تقنية النانو" لمدة 3 سنوات

وقعت جامعة النيل الأهلية، مذكرة تفاهم مع جامعة القاهرة، للتعاون في مجال تقنية النانو والتقنيات المختلفة المرتبطة به، في إطار اهتمام الجامعتين بهذا المجال الحيوي.
وقع مذكرة التفاهم من جانب جامعة النيل، الدكتور طارق خليل رئيس الجامعة والممثل القانوني لها، ومن جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والممثل القانوني للجامعة، وتهدف المذكرة إلى التعاون بين الجامعتين، وتبادل الكفاءات والخبرات والكوادر مع هيئة بحوث المركز المصري لتقنية النانو بجامعة القاهرة، وأعضاء هيئة التدريس والبحوث بجامعة النيل، وإتاحة الإمكانات المتوافرة لدى كل طرف أمام الطرف الآخر، والمتمثلة في معامل بحثية ومكتبات تدعم من خلالها خدمة هذا المجال، وتبادل أعضاء هيئات البحوث والتدريس بين الطرفين.
وتضمن الاتفاق، تشجيع خريجي جامعة القاهرة ومعيديها، لعمل الدراسات العليا في مجال تقنية النانو في جامعة النيل، وتبادل الخدمات التعليمية فيما بين كفاءات وخبرات الكوادر العلمية المتوافرة لدى الطرفين، وإتاحة الفرص لطلاب الدراسات العليا بجامعة النيل للاستفادة من الإمكانات المعملية بالمركز المصري لتقنية النانو بجامعة القاهرة، بجانب تشكيل فرق بحثية مشتركة تعمل من خلال برامج بحثية محددة، وعمل خطة عمل زمنية في عدد من الموضوعات تتمحور حول تقنية النانو، وتستخدم تلك الفرق الإمكانيات المادية من معامل وبرمجيات والإمكانيات البشرية المتاحة لدى الجامعتين.
وأكد الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل، "جامعة القاهرة هي الجامعة الأم التي احتضنت الجميع، واليوم نتعاون سويا لقيادة مسيرة التكنولوجيات الحديثة، وتقنية النانو تشهد اهتمام من الدولة التي رأت أنها من الاستراتيجيات القومية للتقدم العلمي بالنسبة لعلوم المستقبل".
وأضاف خليل، "قررت الدولة أن تقود جامعة القاهرة فكرة النانو تكنولوجي عن طريق المركز المصري للنانو تكنولوجي، ورأت أن تكون جامعة النيل شريك في ذلك"، مشيرا إلى أن فكرة التعاون بين جامعتي القاهرة والنيل فيما يخص هذا المجال موجودة منذ 2008، ودشنت الجامعة ماجستير متخصص في مجال النانو تكنولوجي، وكان أول ماجستير في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال خليل: "مذكرة التفاهم سارية بين الجامعتين لمدة 3 سنوات من تاريخ التوقيع، يمكن تجديدها لمدد مماثلة، مع التزام كل طرف في الاتفاقية بتعيين منسق للاتفاقية، يتولى إعداد البرنامج التنفيذي للاتفاقية والإشراف عليه، وتقديم تقرير دوري سنوي عن نشاط الاتفاقية".