جاء عبدالغني عبدالعال من الإسماعيلية، ليعلن تأييده للإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي على طريقته الخاصة، من خلال جلبابه الأبيض القصير، الذي تغطيه عبارات النصر والتأييد لقرارات الرئيس الأخيرة، ودعاء "اللهم سدد خطاك يا سيادة الرئيس". عبدالغني، السلفي الذي جاء إلى قصر الاتحادية مرتدياً "جلباب الشريعة"، أكد أنه واحد من مصابي الثورة، حيث كانت إصابته في أحداث ميدان العباسية، عندما ردد هتاف "مجلس عسكري خاين وعميل لصالح أمريكا وإسرائيل"، فخنقه عدد من جنود الجيش بعمامته، ولم يتركوه إلا بعد أن ظنوا أنه مات، على حد قوله. "اخترنا زعيماً للأمة فسار بنا بكل همة"، واحدة من العبارات التي تغطي جلباب عبدالغني، الذي قال ل"الوطن"، إن قرارات الرئيس نصرة للأمة المصرية، مؤكدا أنه يمثل السلطة الوحيدة المنتخبة حاليا، "مرسي منتخب من 30 مليون مصري وكل قراراته صحيحة، ونحن نسير وراءه بكل قوة"، وغيرها من كلمات التأييد المطلق التي دفعت عدد كبير من مؤيدي قرارات الرئيس لالتقاط الصور التذكارية مع عبدالغني "المؤيد على طول الخط". وبكل ثقة، يؤكد عبدالغني أن كل متظاهري ميدان التحرير في مظاهرات "الغضب والإنذار" اليوم، مأجورين من جهات أخرى تريد الفوضى، وذلك بعد نجاح الرئيس في اتخاذ قرارات ثورية، حسب قوله. لم ينس صاحب الجلباب الأبيض، سوريا وفلسطين، فذيل جلبابه ببعض العبارات منها "سوريا الغالية في القلب.. ومبروك لغزة الانتصار"، وكأنه كان يقرأ مضمون خطاب الرئيس الذي ألقاه اليوم أمام "أهله وعشيرته" بالقرب من قصر الاتحادية، حيث أكد الرئيس على انتصار غزة وأن سوريا لاتزال في القلب والذاكرة