سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شبح «الإضراب» يهدد المترو مرة أخرى بعد ملاحقة الشرطة للعمال «المحرضين» القائم بأعمال رئيس الشركة: لن أسمح بحبس أى عامل يطالب بحقوقه المشروعة.. وسأكلف الشئون القانونية بحضور التحقيقات
هدد العاملون بمترو الأنفاق بالدخول فى إضراب جديد، بسبب ملاحقة قوات الشرطة للعاملين الذين صدرت بشأنهم قرارات ضبط وإحضار أمام النيابة بتهمة التحريض على الإضراب الأخير، بعد أن تقدم على حسين، رئيس الجهاز المُقال، وشرطة النقل والمواصلات وبعض المواطنين، ببلاغات ضدهم. وقال بهاء مطاوع، رئيس مكتب اشتراكات محطة المرج أحد المتهمين بالتحريض: «إن العاملين فى انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات المنظمات الحقوقية وخالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مع المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بعد تقدمهم بمذكرة للأخير توضح أن تطور الأحداث وبطء اتخاذ القرار كانا من أهم أسباب إضراب العاملين للمطالبة بتحسين الخدمة فى المترو، لمصلحة العامل والراكب». من جانبه، قال المهندس عبدالله فوزى، القائم بأعمال رئيس المترو، ل«الوطن»، إنه لن يسمح بحبس أى عامل فى المرفق يطالب بحقوقه المشروعة، وسيكلف الشئون القانونية بحضور التحقيقات، لافتا إلى أنه يسعى للتواصل مع جميع العاملين والعمل على حل مشاكلهم، ومنها توفير الرعاية الصحية، مع دراسة مطلب «النقابة المستقلة» بتوفير مقر لها، إيمانا منه بالحريات النقابية، حسب قوله. وأوضح فوزى أن المترو يحتاج إلى 20 قطارا للخط الأول و13 قطارا للخط الثانى، لكى يستعيد عافيته مجددا، هذا بالإضافة إلى الانتهاء من 52 وحدة أخرى ستدخل الخدمة بعد تجديدها، طبقا للعقد المبرم مع شركة «أليستون»، خاصة مع وجود قطارات تعمل فى المترو منذ عام 1981. وأشار القائم بأعمال رئيس المترو إلى أنه لا بد من إعادة تأهيل نظام الإشارات والتحكم فى الخط الأول، حتى يتواكب مع افتتاح المراحل الأخرى للخط الثالث، مع ازدواج المسافة بين محطتى المرج والمرج الجديدة للقضاء على مشكلة تكدس الركاب بالمحطات، والانتهاء من أعمال التجديد للشبكة الهوائية، من أجل زيادة سرعة الدخول للمحطات النهائية إلى 45 كيلومترا/ ساعة، بدلا من 15 إلى 20 كيلومترا/ ساعة فقط حاليا، فضلا عن استكمال قطع الغيار لوحدات الخط الثانى، بعد إشهار المناقصات، لإعادة تشغيل القطارات المتوقفة. ولفت فوزى إلى أن المشكلة التى تواجه إدارة المترو فى الخط الثانى (شبرا الخيمة - المنيب) هى التكنولوجية العالية للوحدات المتحركة يابانية الصنع، التى «ليس لدينا الخبرة الكافية لتشغيلها»، مشيرا إلى قرب الانتهاء من مشروع «الكارت الذكى» للخطوط الثلاثة بمعرفة الهيئة القومية للأنفاق، من أجل القضاء على حالات تسرب الركاب.