سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صباحى للمبعدين ال19 من الكويت: قضيتكم تتعلق بكرامة المصريين وليس تياراً بعينه تشكيل فريق قانونى بعضوية «البرعى» للدفاع عن حقوقهم.. ومحاولات لتوفير فرص عمل بديلة لهم
اعتبر حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى والمرشح الرئاسى السابق، أن قضية المصريين ال19، المبعدين مؤخراً من الكويت، تتعلق بكرامة وحقوق المصريين، ولا تتعلق بتيار أو حزب سياسى بعينه، مشيراً إلى أن الجهود يجب أن تتركز فى الفترة المقبلة على كيفية صيانة حقوق المصريين فى الخارج. وقال صباحى للمبعدين ال19 الذين تم إلقاء القبض عليهم فى الكويت وترحيلهم قبيل توجههم للاحتفال مع عائلاتهم برأس السنة الهجرية فى أحد المتنزهات، خلال لقائه بهم مساء أمس الأول، فى مقر التيار الشعبى بالمهندسين: «تعرضتم لظلم ولخسارة فى المعايش، ونتمنى أن يأتى اليوم الذى لا تجعل فيه مصر أولادها لا تتعرض لما تعرضتم له». ووصف صباحى تعامل المسئولين فى الكويت مع المصريين المبعدين من الكويت وتوجيه تهمة «التجمع بدون ترخيص» لهم، قائلاً: «واضح أنهم يتعاملون بطريقة لا تحفظ أى حق، وأنهم ينظرون لأمنهم بشكل ضيق»، كاشفاً عن تشكيل فريق قانونى مكون من الدكتور أحمد البرعى، أستاذ القانون ونائب رئيس حزب الدستور، ود.حامد جبر، القيادى بالتيار الشعبى، وآخرين للدفاع عن حقوقهم، ومحاولات لتوفير فرص عمل لهم فى مصر. وروى المبعدون، الذين من المتوقع أن يلتقوا اليوم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بعد أن تأجل لقاؤه بهم أمس الأول بسبب وفاة شقيقته، ما وصفوه ب«القهر والإهانات التى تعرضوا لها»، مؤكدين أن تجمعهم لم يكن له أى أهداف أو أغراض سياسية. وقال محمد الحفنى، أحد المبعدين، إنه وإن كان بعضهم ينتمون للتيار الشعبى أو حزب الدستور فإن غالبيتهم لا ينتمون لأى تيار أو حزب سياسى، بل ولم يكن هناك سابق معرفة بين معظمهم قبل إلقاء القبض عليهم واحتجازهم، وأن تجمعهم فى ذلك اليوم لم يكن له أى هدف أو طابع سياسى. وأشار وليد محمد، أحد أعضاء مجموعة ال19، إلى ما تعرضوا له من إهانات وضرب خلال إلقاء القبض عليهم من الشرطة الكويتية، والقهر الذى تعرضوا له فى «سجن الإبعاد الكويتى» الذى وصفه ب«جوانتانامو»، وما تعرضوا له كذلك من ظلم من الإعلام الكويتى، وترحيل بعضهم للطائرة ب«الكلابشات» على عكس مرحلين جنائيين، وهو ما رد عليه صباحى قائلاً: «ما لم تكن الدولة المصرية ومؤسساتها قوية سنظل نتعرض لنفس الآلام».