توفي الشاعر الكبير حسن فتح الباب، صباح اليوم، عن عمر ناهز 92 عاما، بعد معاناة مع المرض. ولد فتح الباب في عام 1923 بالقاهرة، وحصل على الدكتوراة في القانون الدولي من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، وبدأ كتابة الشعر في أربعينيات القرن الماضي من قامات الشعر والنقد في مصر والوطن العربي، وصاحب تجربة ممتدة في الكتابة الإبداعية. صدرت له مجموعة من الدواوين الشعرية منها "من وحي بورسعيد"، و"فارس الأمل"، و"مواويل النيل المهاجر"، و"أحداق الجياد"، و"سلة من محار" و"كل غم شجر كل جرح هلال"، و"حبنا أقوى من الموت"، وغيرها من الأعمال التي جسد من خلالها التحولات السياسية والاجتماعية من حوله. حصل على عدد من الجوائز منها جائزة شعر معركة العاشر من رمضان من وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآداب والفنون عام 1975م، وجائزة مؤسسة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري عن ديوانه "أحداق الجياد" عام 1992.