شنت حركة طالبان في باكستان هجوما على قاعدة عسكرية، على مشارف مدينة بيشاور شمال غرب البلاد، في وقت مبكر اليوم، ما أثار معركة بالأسلحة النارية، خلفت ورائها ما لا يقل 20 قتيلا، بينهم 10 جنود، وقتل 8 من المهاجمين في تبادل إطلاق النار، وفقا لمسؤولين. جاء الهجوم على قاعدة بادابر فيما ينفذ الجيش هجوما كبيرا ضد المسلحين المحليين والأجانب في وزيرستان الشمالية، الواقعة في المنطقة القبلية شمالي غرب أفغانستان. وصعد الجيش عملياته ضد طالبان، والميليشيات الأخرى في المنطقة في أعقاب هجوم طالبان باكستان على مدرسة في بيشاور في ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 150 شخصا معظمهم من الأطفال. وفي هجوم الجمعة، اقتحم المهاجمون غرفة الحرس في القاعدة الواقعة على مشارف مدينة بيشاور، والقاعدة التي تأسست في ستينات القرن الماضي كمنشأة للقوات الجوية، لا تعمل منذ سنوات وكانت تستخدم في معظم الأحيان كمكان إقامة لموظفي وضباط سلاح الجو من بيشاور، وفقا لمسؤولي سلاح الجو. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم سليم باجوا، إن أكثر من 10 مهاجمين شاركوا في الهجوم، الذي وصفه بأنه تم صده بسرعة. وقال باجوا في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قائد الجيش في البلاد، الجنرال رحيل شريف هرع إلى بيشاور للقاء قوات الأمن المشاركة في عملية التطهير، وقال إن شريف سوف يزور مستشفى عسكري حيث يعالج الأطباء الجنود الجرحى في الهجوم.