قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي، اليوم، إن الغرض الأساسي من الزيارة التي يقوم بها "بان كي مون" حاليا للقاهرة، تقديم الدعم لجهود المسؤولين المصريين من أجل وقف العنف بين حركة حماس وإسرائيل. وأضاف المتحدث في تصريحات للصحفيين بنيويورك، عبر دائرة تليفزيونية من القاهرة، أن الأمين العام سيلتقي مساء اليوم على عشاء عمل وزير الخارجية محمد كامل عمرو، كما سيلتقي غدا الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وقال مارتن نسيركي إن الأمين العام سيلتقي خلال زيارته لدول المنطقة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، مشيرا إلى أن "الأمين العام لن يقوم بزيارة قطاع غزة". وردا على سؤال بشأن استهداف القوات الأسرائيلية لرجال الإعلام في قطاع غزة، قال مارتن نسيركي إن الأمين العام أكد ضرورة أن يؤدي الإعلاميون أعمالهم دون التعرض لأي مخاطر أو هجوم، وتابع قائلا "من الخطر استهداف الصحفيين خلال العمليات العسكرية". وحول إمكانية إجراء تحقيقات بشأن ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها الحالي ضد قطاع غزة، قال المتحدث إن الأولوية الآن هي العمل على الوقف الفوري لأعمال العنف بين الجانبين. ورفض المتحدث باسم الأمين العام الكشف عن صحة الأنباء المتعلقة بقرب التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل. وقال إن الأمين العام وصل لتوه مساء اليوم إلى القاهرة، وسيواصل مساعيه الرامية إلى وقف العنف. وحول إمكانية تطرق لقاء "بان كي مون" المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، قال مارتن نسيركي إن الأمين العام يريد حاليا وقف أعمال العنف، لذلك يرافقه خلال الزيارة عدد كبير من المسؤولين الأممين من بينهم روبرت سيري مبعوث الأمين العام الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وايرفيه لادسوس، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام.