كشف تقرير صادر عن «بنك أوف أمريكا ميريل لينش» عن سحب المستثمرين الأسبوع الماضى أرقاماً قياسية لم يشهدها العالم منذ عام 2002 من أموالهم فى صناديق الاستثمار بسبب الخوف من تراجع الأسواق العالمية، على رأسها بورصة شنغهاى. وأشار التقرير إلى أن هذا الرقم بلغ 29.5 مليار دولار، منها 19 مليار دولار فى 25 أغسطس الماضى وحده، ما يُعد أكبر سحب يومى من صناديق الأسهم العالمية منذ 2007. وتضررت صناديق الأسهم فى الاقتصادات الناشئة بشدة حسب التقرير الذى أكد أن المستثمرين سحبوا مبلغاً صافياً من الأموال قيمته 10.5 مليار دولار من تلك الصناديق، وهو أكبر سحب منذ يناير 2008. وسحب المستثمرون 12.3 مليار دولار من صناديق متخصصة فى الاستثمار بالأسهم الأمريكية، وهو أكبر سحب فى 16 أسبوعاً، فى حين تدفقت 3.3 مليار دولار إلى صناديق الاستثمار فى الأسهم اليابانية، ووفقاً ل«بنك أوف أمريكا»، فإنه منذ بداية العام الحالى فقدت صناديق الأسهم فى الأسواق الناشئة، منها مصر، 48.4 مليار دولار، فى حين اجتذبت صناديق الأسهم فى الأسواق المتقدمة 48.9 مليار دولار. وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية «إيجى إكس 30» بنسبة 0.33%، متأثراً بمبيعات المصريين والأجانب، وتبعه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجى إكس 70» بنسبة 0.3%، كما تراجع مؤشر «إيجى إكس 100» بنسبة 0.17%.