علق أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية اعتصامهم، الذى استمر يومين، فى مقر مديرية الأمن بمدينة الزقازيق، حتى 5 سبتمبر المقبل، على أن يجرى عقد جمعية عمومية للأفراد لاتخاذ قرار حال عدم استجابة الوزارة لمطالبهم، المتعلقة بالرعاية الصحية والمعاشات، وعودة المحالين للاحتياط دون سبب إلى الخدمة. 4 ساعات ونصف مفاوضات تنهى الأزمة «مؤقتاً» .. والمحافظ: «لن نقبل لىّ الذراع» وانتظم العمل، أمس، بمختلف مراكز وأقسام الشرطة بالمديرية، بعد يومين من الأحداث الساخنة، بدأت باعتصام الأفراد، ثم تطورت إلى اشتباكات، لدى محاولة قوات الأمن المركزى فض الاعتصام بالقوة. وعقد اللواء كمال الدالى، مساعد الوزير للأمن العام، واللواء مدحت المنشاوى، قائد الأمن المركزى، اجتماعاً مع عدد من أفراد وأمناء الشرطة بمقر اتحاد الأمناء، والنادى العام للأفراد، استمر 4 ساعات ونصف الساعة، تم الاتفاق خلاله على منح مهلة 10 أيام للوزارة، لدراسة مطالبهم، والعمل على تحقيقها. وأكد الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، أن رسالة أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين وصلت للمسئولين فى الدولة، مشيراً إلى أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اتصل به 3 مرات، للاطمئنان على الأوضاع، وقال المحافظ: «لن يقبل أحد لىّ ذراع الدولة، وزمن المظاهرات الفئوية يجب أن ينتهى، وإن كانت هناك مطالب عادلة لأمناء وأفراد الشرطة، فسيجرى تلبيتها وفق الإمكانات المتاحة».وأعلن مسئول مركز الإعلام الأمنى انتهاء أزمة الأمناء، مؤكداً أن جميع أفراد الشرطة غادروا مديرية أمن الشرقية، بعد لقائهم القيادات الأمنية التى أوفدها الوزير اللواء مجدى عبدالغفار. وأضاف، فى بيان، أمس: «أعرب الأفراد عن اعتزازهم بالانتماء لهيئة الشرطة، وتقديرهم لتضحيات زملائهم، وإدراكهم الظروف الراهنة، مؤكدين حرصهم على مصلحة الوطن، الذى يواجه تحديات تتطلب من الجميع الاصطفاف خلف قيادة الوزارة»، وأكد البيان اعتزاز الوزارة بأبنائها.