أعلن أمناء وأفراد الشرطة فى عدد من المحافظات تضامنهم مع زملائهم فى محافظة الشرقية الذين دخلوا فى اعتصام لحين تحقيق مطالبهم، واشتبكوا أمس مع قوات أمن المديرية، أثناء محاولتهم اقتحام المبنى. ويطالب الأمناء بالعلاج فى مستشفيات الشرطة، وزيادة بدل مخاطر العمل، وصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفى للخفراء، ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين فى حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية. وقرر أمناء الشرطة فى الإسكندرية إيفاد مجموعة من بينهم لمشاركة زملائهم فى الاعتصام، احتجاجاً على محاولات الأمن المركزى فض تظاهرتهم التى انتهت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ووقوع إصابات بين الطرفين. وأكد أمناء الإسكندرية أنهم طلبوا لقاء اللواء أحمد عبدالجليل حجازى، مدير أمن الإسكندرية، لعرض مطالبهم عليه، مشيرين إلى غضبهم من تجاهل حقوقهم. وقال عطية رفاعى، أحد أمناء الشرطة بالإسكندرية ل«الوطن»، إنهم قرروا إيفاد وفد من بينهم للسفر إلى محافظة الشرقية للتضامن مع زملائهم، بالتنسيق مع أمناء الشرطة بمديريات أمن المحافظات المختلفة. وطالب «رفاعى» اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بحل الأزمة بشكل سريع، وعدم انتظار تصعيد الأمناء خطواتهم، منتقداً «الانتظار حتى وصول الأمور إلى الاشتباكات بين أبناء الجهاز الواحد، واستخدام الغاز المسيل للدموع ضدهم». وأشار أمين الشرطة إلى أن مطالب زملائه هدفها توفير حياة كريمة لهم. وأكد أعضاء ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالقليوبية تضامنهم مع زملائهم فى المطالبة بحقوقهم، مشيرين إلى أن ذلك لا يعطل عملهم فى الأقسام والمراكز والخدمات الأمنية، نظراً للظروف الأمنية التى تمر بها البلاد. ومن جهته قال محمد السيد، المتحدث باسم ائتلاف الشرطة بمديرية أمن قنا، إن جميع أفراد الشرطة يؤكدون تأييدهم للمطالب، لكنهم يرفضون الوقفة الاحتجاجية شكلاً وموضوعاً. وأعلن أفراد وأمناء الشرطة بدمياط تضامنهم مع مطالب زملائهم بمديرية أمن الشرقية، وقال محمد عبدالرازق، أمين شرطة: «جميعنا متضامنون مع مطالب زملائنا».