احتلت جامعة القاهرة، المرتبة 409 في التصنيف الصيني لعام 2015، وفقًا للتقرير الذي يصدره معهد التعليم العالي التابع لجامعة جياو تونج شنجهاي بشأن ترتيب أفضل 500 جامعة عالميًا. وأوضح التقرير، تقدم جامعة القاهرة في الفئة من 401 إلى 500، وهي الجامعة المصرية الوحيدة التي ظهرت في التصنيف مع تقدمها في الترتيب عن الأعوام السابقة. قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن ظهور الجامعة واحتفاظها بمكانتها في ترتيب أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في التصنيف الصيني لعام 2015 وللمرة الخامسة على التوالي وتقدمها في الترتيب هذا العام، يعود إلى جهود الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تنمية المعايير المؤدية إلى الوجود في قائمة أفضل الجامعات في التصنيفات العالمية، من أبرزها زيادة حجم ونوعية البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية، إلى جانب تنمية مستوى الأداء الأكاديمي ومستوى الخريجين. وأضاف نصار، في بيان أصدره اليوم، أن الجامعة سعت إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية خلال العاميين الماضيين، وزيادة الإنفاق على أعمال التطوير والتحديث وإنتاج البحث العلمي في مختلف المجالات المعرفية. من جانبه، أكد الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تنفذ خطة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم العلمية على المستوى الدولي باللغة الإنجليزية والمشاركة البحثية الدولية، إلى جانب إنشاء مجلة علمية دولية متخصصة بإسمها، مشيرًا إلى أن لدى جامعة القاهرة عددًا من الأبحاث والمقالات المنشورة لباحثيها في مجلتي "ساينس" و"نيتشر". يذكر أن التصنيف الصيني، وهو التصنيف الأشهر على مستوى العالم، يعتمد على معايير مختلفة مثل عدد الحاصلين على جوائز دولية ك"نوبل" من خريجي هذه الجامعات أو كوادرها، وكذلك عدد المرات التي نشرت فيها مقالات لباحثين في الجامعات في المجلات العلمية الرائدة، وعدد المرات التي اقتبست فيها مقالات لباحثين من قبل باحثين آخرين، ويعد تصنيف شنجهاي من أفضل تصنيفات الجامعات في العالم، ويركز فقط على المجالات العلمية والتكنولوجية.