تبنى قيادي جهادي مقرب من الداعية الإسلامي المتطرف المالي أمادو كوفا، وهو مقاتل سابق في حركة تابعة لجماعة الجزائري مختار بلمختار، الهجوم على الفندق في سيفاري بوسط مالي، في اتصال هاتفي مقتضب مع وكالة "فرانس برس" في باماكو. وقال القيادي الجهادي سليمان محمد كينان، الذي كان عام 2012 في الفرع المالي لجماعة مختار بلمختار، إن "يد الله أرشدت المجاهدين إلى سيفاري ضد أعداء الإسلام وقتل 15 من الكفار والمتواطئين معهم"، فيما تفيد الحصيلة الرسمية عن سقوط 13 قتيلا في الهجوم على فندق بيبلوس في سيفاري. وأكد القيادي أن "الشيخ أمادو كوفا بارك الهجوم".