قال مستشار وزير الإعلام السورى، على الأحمد، لوكالة أنباء «سبوتينيك» الروسية، أمس، إنه سيكون هناك لقاء سعودى سورى مرتقب لحل الأزمة السورية برعاية روسيا، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أنه «لم يتحدد حتى اللحظة موعد اللقاء السعودى السورى برعاية روسية لحل الأزمة فى سوريا». وأضاف: «لم يتم تحديد المكان الذى سيعقد به اللقاء أو الشخصيات المشاركة فيه»، مؤكداً أن المسار السياسى فيما يتعلق بحل الأزمة السورية دخل إلى ملعب الحل السياسى، لافتاً إلى أنه على الجميع أن يضع الأوراق على الطاولة والتعامل معها بهدوء. مستشار وزير الإعلام السورى: الأزمة دخلت ملعب الحل السياسى.. و«الجبير»: لا دور ل«الأسد» وأكد مستشار وزير الإعلام السورى، أن هناك لقاءات جرت فى موسكووعمان ودول أخرى لحل الأزمة السورية، كما كشف أن أول اللقاءات بين الجانب السعودى والسورى جرت منذ عام ونصف بطريقة غير مباشرة، موضحاً أن اللقاء المباشر بين مسئولين رفيعى المستوى من البلدين تم منذ شهر تقريباً، وسبقته لقاءات غير مباشرة فى عُمان وسوريا والسعودية. وأشار إلى أن هدف اللقاءات كان إيصال رسائل متبادلة بين الطرفين وليس وضع آلية للحل السياسى، مشيراً إلى أن الأطراف الخليجية تريد أن تظهر أنها لم تتراجع عن مواقفها من الأزمة السورية. وقال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، إنه لا يوجد دور للرئيس بشار الأسد فى مستقبل سوريا، مشدداً على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة سيكون من خلال الحل السياسى عبر تطبيق بيان مؤتمر «جنيف -1». وكشف نيكولاس بلانفورد مراسل صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» فى بيروت أن نظام «الأسد» وحليفته إيران يتحريان إمكانية عقد مفاوضات مع الجماعات المعارضة يمكن أن تقود إلى نقل العديد من التجمعات السنية والشيعية المحاصرة إلى مناطق أكثر أمناً.