سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرادعى: مجازر فلسطين لن تتوقف مع استمرار التشرذم العربى.. و"الدستور" يطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل طلاب حزب الدستور يطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ودعم المقاومة عسكرياً
طالب الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، بضرورة إنهاء ما وصفه ب«التشرذم العربى والانقسام الفلسطينى»، تعقيباً على الهجوم الذى شنته القوات الإسرئيلية على قطاع غزة. وقال البرادعى، فى تدوينة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس الأول: «إنه فى غياب توازن قوى بين العرب وإسرائيل، ومع التشرذم العربى والانقسام الفلسطينى، ودون إرادة حقيقية وخطة عقلانية لحل الصراع؛ ستستمر مجازر الأبرياء». واجتمعت الهيئة العليا لحزب الدستور لمناقشة الموقف المصرى من الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينين أمس الأول، وأكد الحزب، فى بيان أصدره، أن «مصر بعد الثورة لا يجوز لها أن تتصرف على نفس النهج الذى اتخذته حكومات النظام القديم»، وقال الحزب: إن قرار سحب السفير المصرى من تل أبيب خطوة مهمة تعبر عن مطلب جماهيرى، مشدداً فى الوقت نفسه على أن الشعب المصرى ينتظر من حكومته المنتخبة سياسة واضحة وقوية وعاقلة تؤدى لوقف هذه الاعتداءات ومنع تكرارها فى المستقبل. ودعا حزب الدستور الدول العربية إلى اتخاذ موقف واضح لوقف هذه الاعتداءات ومنع تكرارها ومحاسبة المسئولين عنها، وعدم التملص من مسئولياتهم بإلقائها على المجتمع الدولى الذى يعرف الجميع عجزه ومحاباته إسرائيل، واصفاً الاعتداءات الإسرائيلية ب«الهمجية، وأنها تخالف القانون الدولى والإنسانى، بل والاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل». ونظم شباب حزب الدستور سلاسل بشرية لدعم المقاومة فى غزة والتعبير عن رفض الاعتداءات الإسرائيلية. وطالبت رابطة طلاب حزب الدستور فى بيان، أمس الأول، الرئيس مرسى وحكومته بتحمل مسئولياتهم أولا عن طريق الضغط الدولى لإيقاف التصعيد العسكرى من قبل الاحتلال، وقطع كل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، من خلال طرد من سموه «سفير الاحتلال»، وإلغاء جميع الاتفاقيات والمعاهدات المشتركة. كما طالبوا الرئيس بتقديم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية عسكريا ودبلوماسيا، وفتح معبر رفح وإمداد قطاع غزة بالمؤن والمستلزمات الطبية التى تساعدها فى الصمود أمام ما وصفوه ب«الاعتداء الإرهابى».