«القبطان لا يحتاج إلى أدمن».. نبيل الحلفاوي كان يدير حسابه على «إكس» بنفسه

«كفاية الظهور الدرامي حتى لو كان قليل» قبل 9 أعوام رفع الفنان نبيل الحلفاوي هذا الشعار في لقاء مع الإعلامي محمود سعد، وقلَّت بالفعل الأعمال الفنية التي ظهر فيها، لكنه على الجانب الآخر كان متفاعلًا على السوشيال ميديا عبر صفحته على منصة التدوينات القصيرة «إكس»، تويتر سابقًا، وأصبح له عدد من المتابعين من مختلف الأعمار تخطى المليون متابع وقتها، وكشف سر قربه من السوشيال ميديا، لذلك أصبح أشهر فنان على «إكس»، فماذا قال؟.
لماذا أصبح نبيل الحلفاوي أشهر فنان تفاعلا على «إكس» مع متابعيه؟
في تصريحات سابقة قال الفنان نبيل الحلفاوي إنه قليل الظهور تليفزيونيًا بسبب تركيبته الشخصية التي تتناقض مع طبيعة المهنة، موضحًا:«الغياب والبعد عن الظهور يتناقض مع طبيعية المهنة وعيب في واحد بيشتغل ممثل بس مرتبط بتركيبتي الشخصية قولت كفاية الظهور الدرامي حتى لو كان قليل»، وعلى الجانب الآخر وبعيدًا عن التليفزيون واللقاءات اشتهر على منصة التواصل «إكس» بتواصله مع الناس ووصل عدد متابعيه عليها 6 ملايين و600 ألف شخص وكتب على خانة التعريف في صفحته كشف سر تفاعله على السوشيال ميديا قائلًا: «هارب إلى هنا من الضغوط والمعاناة.. فلا يزعجنك ما قد تراه انشغالا بما لا يستحق».
وكان سر قرب الناس له هو أنه يدير حسابه بنفسه بدون الاستعانة بشخص يديره بدلًا منه مثل الكثير من الفنانين، وكتب في تدوينة سابقة: «أنا أتوقف فورًا عن متابعة أي حساب عندما أكتشف أنه يتولاه أدمن نيابة عن صاحب الحساب، يفقد أهميته في نظري»، وفي تدوينة أخرى سأله أحد المتابعين: «هو انت اللي بتدير الحساب ده ولا جايب أدمن؟ 1 مليون متابع كتير جدا إنك تدير الحساب لوحدك»، ورد نبيل الحلفاوي قائلًا: «الحرف بيفرق يا محمد.. أدمن إيه بس؟».
أحد أشهر الفنانين على «إكس».. كيف كانت نظرته للسوشيال ميديا؟
وقال نبيل الحلفاوي عن تجربته على السوشيال ميديا: «العدد الكبير من المتابعين 50% فعلا اللي بيخشوا وبيتفاعلوا، في حسابات بتدخل ومبتكملش أو يقروا ميتفاعلوش مش شرط إن العدد الكبير دا يتابعني علشان كلامي مهم، في عدد بيتابعني علشان شخصية معروفة لديه، إحنا بالنسبة للناس زي قرايبنا كده لما يفتحوا حساب بنتابعهم، فمجرد ما حد معروف يفتح حساب عدد كبير جدا بيتابعه وفي جزء منهم مش جاي لفصاحة وحلاوة كلامي جايين لمجرد إنهم عارفني».
وأضاف «القبطان» أنه على الرغم من مواكبة التكنولوجيا منذ بدايتها إلا أن الشباب سبقوه في التطور السريع: «كنت من أوائل اللي دخلوا في التكنولوجيا وكنت بحاول أنقلها لأصحابي بس دلوقتي الدنيا بتتطور بسرعة والشباب العفاريت سبقوني في أسرار التكنولوجيا، علشان كده بقول دايما إننا لما نمكن الشباب مش مجرد حماس ليهم لكن الواقع أن كبار السن خبرة ولازم تستعين بيهم، إنما بشكل عام الشاب طاقته النفسية ومتابعة اللي بيحصل والعمل والابتكار أعلى».