أدلى الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أمس بصوته فى مدرسة طنطا الميكانيكية بمدينة طنطا، وعقب تصويته أكد البدوى أننا نعيش يوما من أيام التاريخ المجيدة، ويكفى أن 85 مليون مصرى لا يعلمون من الرئيس القادم وأكثر السياسيين حنكة لا يعرفون من سيدخل الإعادة، مؤكدا أن قطار التحول الديمقراطى انطلق ولا سبيل لإيقافه ومحطته الأخيرة أن مصر ستكون أكبر دولة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وهذا استحقاق للمصريين بعد 60 عاما وآن الأوان لذلك. وأكد البدوى أن الانتخابات الجارية، وما تم رصده من مخالفات هو فى حدود المسموح به فى أكبر الدول الديمقراطية، مشيدا بجهد اللجنة العليا للانتخابات؛ حيث تجرى الانتخابات على أعلى مستوى مقارنة بما شهدته انتخابات مجلس الشعب من انتهاك للقانون وخرق الصمت الانتخابى. وطالب البدوى أن يرتضى الجميع بعد إعلان النتيجة وما سوف يسفر عنه صندوق الانتخابات، لأن هذه هى الديمقراطية، وأضاف أن لدينا مهمة أساسية وعاجلة وهى وضع الدستور ولا بد من ذلك حتى نحدد شكل الدولة وصلاحيات رئيس الجمهورية، والتى هي الآن صلاحيات مطلقة صلاحيات الرئيس قبل ثورة 25 يناير نفسها. وقال البدوى: "توافقنا حول الجمعية التأسيسية وطريقة التصويت عند اجتماع الأحزاب والقوى السياسية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، مؤكدا أن الوقت لم يعد يسمح بإصدار إعلان دستورى مكمل.