إلى جانب الصواريخ المتساقطة من الجانبين، الإسرائيلي من جهة وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس من جهة أخرى، فإن حربًا أخرى لا تقل شراسة عن حرب الواقع، اندلعت بينهما على موقع التدوينات القصيرة "تويتر". فقد نشبت حربًا بين حساب كتائب القسام على "تويتر"، وحساب المتحدث الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، حيث كتب القائم على حساب جيش الدفاع الإسرائيلي تغريدة قال فيها: "من المستحسن ألا تظهر وجوه نشطاء حماس أو كبار قادتهم فوق سطح الأرض في الأيام المقبلة"، فكتب حساب كتائب القسام تغريدة ردًا عليهم يقول: "أيادينا المباركة سوف تصل إلى قادتكم وجنودكم أينما كانوا، لقد فتحتم أبواب جهنم على أنفسكم"، وقاموا بربط التغريدة بحساب جيش الدفاع الإسرائيلي. من ناحية أخرى فإن الحرب "التويترية" تشتعل بين نشطاء وحساب جيش الدفاع بعد قيام الحساب بكتابة تغريدات قال فيها: "حماس تواصل محاولاتها لقتل المدنيين الإسرائيليين، وقد اعترضت القبة الحديدية 17 صاروخًا أطلقوا من غزة اليوم"، وهي التغريدة التي رد عليها النشطاء قائلين: "ربما لو أنهيتم الاحتلال لتوقف الفلسطينيون من مهاجمة المحتّل، أليس كذلك؟"، ورد آخر قائلا: "عرّف: الصواريخ"، وقال ثالث: "وأنتم قتلتم صبيًا عمره 11 عامًا!".