قالت الطالبة سارة محمد عبدالحميد، بمدرسة الدعوة الإسلامية ببني سويف والحاصلة على المركز الخامس مكرر "علمي علوم" على مستوى الجمهورية، إنها كانت تذاكر لمدة 4 ساعات يوميا. وأضافت ل"الوطن"، "حصلت على دروس في جميع المواد، واستعنت بالملازم والكتيبات الخاصة بالدروس الخصوصية". وتابعت: "لم أهتم بالدراسة داخل المدرسة فلم أذهب إليها سوى 5 أيام فقط طول العام الدراسي، وفضلت الاكتفاء بالمنزل والاستعانة بالكتب الخارجية والدروس الخصوصية". وأضافت: "اتصلت بوالدي وكنت أول المبلغين له بالنتيجة ولم تسعه الفرحة وردد لي وما توفيقي الا بالله ووعدني بشراء سيارة بمجرد نزوله من عمله هذا العام من المملكة العربية السعودية". وقالت: "انتظر منحة الجامعة الأمريكية لتكملة دراستي بها وفى حال عدم حصولي عليها سألتحق بطب الأسنان". و قالت آمال الدرباشي، والدة سارة، "ابنتي الوحيدة التي لم أراجع لها دروسها، كنت بقف معها في المذاكرة وكذلك الوالد الذي يعمل صيدلي بالمملكة العربية السعودية، لافتة إلى أن سارة كانت تبكي عقب خروجها من كل لجنة وكأنها راسبة ولم تستطع الحل وبعد فترة وجيزة ترجع لها ثقتها بنفسها بمجرد قيامها بمراجعة نماذج الإجابة. وأضافت الأم: "الحمد لله لدي أسرة سعيدة نبتعد عن السياسة، وليس لنا بها من شيء زوجي طبيب صيدلي بالسعودية، وأنا أعمل بالضرائب، وكنت محامية ولدي 3 من الأبناء أكبرهم مي، صيدلانية، وعبد الرحمن، بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، واخرهم سارة".