قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، إن القضاء على الأفكار التكفيرية التفجيرية الإجرامية، تتطلب تحرك على جميع المستويات، مؤكدًا أن المواجهة الأمنية وحدها ليست الحل، على الرغم من أنها جزء معتبر منه. وأكد مرة، في بيان منه، أنه لابد من أن تكون كل القوى المؤثرة في المشهد الشعبي والسياسي والاجتماعي والعلمي لها دور، موضحا أن الإعلام له دور وكذلك الأزهر الشريف والأوقاف وجمعيات المجتمع المدني، فضلا عن الأحزاب السياسية. وأشار مرة، إلى أن تدشين الحزب لحملة "مصر أقوى من الإرهاب"، يأتي انطلاقًا من مسؤوليته السياسية، من خلال وجوده كحزب قانوني وسياسي، ولإحساسه بالخطر الداهم، الذي يهدف لهدم كيان الدولة المصرية، من خلال زعزعة الاستقرار والأمن في ربوع مصر. وأكد أمين عام "النور"، أن تنظيم الحملة يأتي ضمن استراتيجية الحزب، التي بدأت منذ 2011، مرورًا ب30/6 و3/7، والتي تتمحور حول الحفاظ على كيان الدولة المصرية، والوقوف بشدة أمام المخططات التي تدعو إلى الانقسام والحرب الأهلية والفوضى.