يترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، اجتماعًا أمنيًا هامًا مخصصًا للوضع في سوريا، على خلفية تردد معلومات صحافية تتحدث عن تدخل عسكري تركي في عمق الأراضي السورية. وبدأ الاجتماع الشهري لمجلس الأمن القومي بعد الساعة 15,00 (12,00 ت غ) في القصر الرئاسي في أنقرة، في حضور أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، إضافة إلى الوزراء المكلفين شؤون الأمن، وهيئة أركان الجيش، على ما أوردت وسائل الإعلام التركية. وأفادت وسائل إعلام تركية، أن الحكومة تفكر في القيام بعملية عسكرية في سوريا لصد مقاتلي تنظيم "داعش"، بعيدًا عن حدودها، ومنع تقدم القوات الكردية المقربة من متمردي حزب العمال الكردستاني الذين يحملون السلاح ضد تركيا منذ العام 1984. وتأخذ الدول الغربية بانتظام على الحكومة التركية تساهلها إزاء الجهاديين الأمر الذي تنفيه أنقرة على الدوام.