أكد اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمني وأستاذ القانون الجنائي، إعلان الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار القصوى إثر حكم جنايات القاهرة بالمؤبد والإعدام على الرئيس الأسبق محمد مرسي وأعوانه، لافتًا إلى أن العنف من المرجح أن تزيد بعد الضربة القوية التي تلقوها اليوم. وأضاف عبدالحميد، ل"الوطن"، أن الأجهزة الأمنية ضاعفت تأمينها للمصالح الحكومية والهيئات القضائية وخاصة دائرة جنايات القاهرة، التي أصدرت الحكم اليوم، وشكلت لجان تأمينية في المحافظات المتطرفة والبعيدة عن القاهرة والإسكندرية، حتى لا تستغل الجماعات الإرهابية التركيز على القاهرة، وتقوم بأعمالها في المحافظات. وأشار إلى أن تركيا وقطر لن تتراجع عن دعهمها وتأيدها للإخوان حتى بعد حكم المحكمة اليوم، موضحًا أن قوة الدولة وسيادتها وتطبيقها القانون، هو ما سيردع قوة الإرهاب. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، قضت بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع ورشاد بيومي، ومحمد الكتاتني، وآخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون"، فيما قضت بالسجن المؤبد لمرسي وبديع وعصام الحداد وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين في "التخابر"، فضلا عن إعدام محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد عبدالعاطي و12 آخرين في "التخابر".