يتابع الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، نتائج حادث تصادم قطاري الإسكندريةوالفيوم بين قريتي سيالا والناصرية بمركز الفيوم لحظة بلحظة، فيما أصدر الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، توجيهاته بنقل جميع المصابين من مستشفيات الفيوم إلى مستشفى الهرم التخصصي ومستشفي الشيخ زايد للطوارئ بالقاهرة. صرح بذلك الدكتور صابر المصري، مدير مستشفى الفيوم العام، وأضاف: "عدد ضحايا الحادث حتى الآن بلغ أربعة قتلى و32 مصابا". وأشار إلى أن مشرحة مستشفى الفيوم العام استقبلت منذ قليل أربعة جثث، من بينهم جثة مجهولة لشاب في العشرين من عمره، وجثة لسيدة في العقد الثالث من العمر، واثنتين يرجح أن واحدة منهما لسائق أحد القطارين. وارتفع عدد المصابين في حادث التصادم الذي وقع مساء اليوم بين قريتي "سيلا" و"الناصرية" بالفيوم إلى 32 مصابا، نُقلوا لمستشفى الفيوم العام. وانتقل للمستشفى الدكتور إمام موسى، وكيل وزارة الصحة، وهناء عبدالعزيز، سكرتير عام مساعد المحافظة، للإشراف على علاج المصابين، ومنهم أشرف صابر (40 سنة) وعمرو رمضان (17 سنة) وحمدي محمد (35 سنة) وسيد محمد رجب (31 سنة) وحاتم صالح (15 سنة) وشيرين سيد (20 سنة) وعصمت محمد (44 سنة) ومعوض فرج (65 سنة) وصافية نجيب (55 سنة) وعبدالفتاح عويس (40 سنة) ومحمد كيلاني (55 سنة) وأشرف سعد (40 سنة) ومحمد أحمد (55 سنة) وحاتم صادق (58 سنة) وشوقي شحاتة (20 سنة) وعبدالله صابر (45 سنة) وعصام عبدالفتاح (45 سنة) والواسطي، طفل مجهول (11 سنة) ونرمين شوقي شحاتة (20 سنة) وعبدالله عبدالقادر (35 سنة) ومديحة عبدالقادر (13 سنة) ورمضان أحمد جمعة (36 سنة) وعصام عادل حسب الله (19 سنة) وإسلام صوفي (18 سنة) وعبدالفتاح عبدالقادر (20 سنة) وعطية عبدالتواب (58 سنة) وسعدية عبدالعليم (18 سنة) ونصر محمد (33 سنة) وخديجة حمادة (11 سنة) وإيمان نادي (22 سنة) والطفل الرضيع إبراهيم رمضان أحمد (ثلاثة أشهر) وأحمد محمود محمد (60 سنة). وتم تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين بإشراف الدكتور صابر المصري، مدير المستشفى، ونائبه الدكتور محمد نادي، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. وتشير أقوال الشهود وملابسات الحادث إلى أن الحادث جاء نتيجة خطأ بشري في التحويل والإرشادات، ما تسبب في تصادم القطارين بالمواجهة. وانتقل إلى مكان الحادث فورا المهندس أحمد علي، محافظ الفيوم، واللواء سعد زغلول، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، و22 سيارة إسعاف وأكثر من ثماني سيارات إطفاء وإنقاذ بري، بقيادة العقيد عبدالفتاح الشوربجي، وكيل الحماية المدنية، والرواد محمد صبري وحازم المصري، والنقيب عبدالرحمن محمد الفل، وتم تزويد سيارات الحماية المدنية بمعدات الإضاءة والكشافات والمولدات نظرا لوقوع الحادث بمنطقة تبعد عن العمران ومصادر الطاقة. يذكر أن هذه المنطقة تقع على مقربة من مستودع الوقود الرئيسي للمواد البترولية بمحافظة الفيوم.