أعلن حزب النور السلفي، كذب وإدعاء البيان المنسوب إليه على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قضية المسيحيين في مصر، والتصريحات التي تدعو إلى فتنة طائفية. وقال يونس مخيون رئيس الحزب، في بيان أصدره اليوم: إنه في ظل استمرار مسلسل التشويه التي يتعرض له الحزب؛ فقد نسب الى شخصي مؤخرًا زورًا وبهتانا خطاب مرسل للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، يحض على الكراهية والفتنة الطائفية والصدام مع مؤسسات الدولة. وأكد مخيون، أن هذا الخطاب مكذوب وعار تمامًا من الصحة ولا أصل له، وأن الحزب حريص على استقرار البلاد واستمرار التعاون بين الحزب وجميع مؤسسات الدولة. وأشار إلى ضرورة تكاتف جميع أبناء الوطن حكومة وشعبًا، مسلمين وأقباط؛ للمرور بالبلاد من التحديات والمخاطر التي تحيط بها من جميع الجهات، مطالبًا جهات التحقيق المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مزوري هذا الخطاب حرصًا على مصلحة البلاد. وكان أعلن مجموعة من النشطاء ال"فيس بوك"، أنه قد صدر بيان من حزب النور السلفي موجه للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بأن هناك عبث في التصدي لملف النصارى وأن هذا مخالف للشريعة الإسلامية، مطالبين فيه بتطبيق أحكام وقواعد الدين الإسلامي.