في عالم العلاقات الإنسانية، تتفتح مشاعر الحب والاحترام بين الطرفين أو أحدهما، وقد تنحرف عن مسارها أحيانا لتتحول إلى أداة يستخدمها البعض للتحكم والتلاعب بالآخرين، ما يعرف ب«الابتزاز العاطفي»، إذ يمارس الشخص المبتز ضغوطا نفسية على الضحية لإجبارها على التنازل عن رغباتها ومبادئها، ما يسبب لها شعورًا بالذنب الدائم، وفقا لتصريحات الدكتور ريمون ميشيل استشاري الصحة النفسية. ويقع الأفراد فريسة للابتزاز العاطفي، ما يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والعاطفية، موضحا أن الشخص المبتز يلجأ لذلك لتحقيق هدف محدد، أو هناك نمو نفسي غير مكتمل. مخاطر الابتزاز العاطفي وأضاف خلال استضافته مع الإعلامية راندا فكري، في برنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة «الحياة»:«لا بد من أن يكون هناك علاقة قوية بين طرفين لكي يحد الابتزاز العاطفي بمفهومه العلمي السليم». عدم القدرة في اتخاذ قرار سليم وهناك خلط في ضعف الشخصية أو عدم القدرة في اتخاذ قرار سليم، إذ يقول الاستشاري إن الشخص الذي لديه تأنيب ضمير يشعر بالذنب لو الشخص الذي أمامه لم يستجب لتبادل الشعور هذا الشخص، ويكون أكثر عُرضة للابتزاز.