تسببت فيديوهات قصيرة منتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ل الأسير بدر دحلان البالغ من العمر 30 عاما في حالة غضب عارمة، حيث فوجئ به الأطباء والعاملون في مستشفى شهداء الأقصى وهو في حالة هستيرية وعلامات التعذيب واضحة على جسده بعدما قضى 30 يوما فقط في غياهب معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. الأسير بدر دحلان ظهر بظهر بحالة صحية مزرية وعينين جاحظتين وبحسب المركز الوطني الفلسطيني فإن الشاب الأسير بدر دحلان اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خانيونس، منذ شهر، وأفرجت عنه أمس الخميس، وظهر بحالة صحية مزرية وعينين جاحظتين ووجه شاحب وجسد هزيل. وحكى الأسير بدر دحلانخلال الفيديو عن فترة اعتقاله وما حدث له فيها وتحدث بطريقة لا تخلو من التلعثم جراء الألم النفسي الذي تعرض له في سجون الاحتلال، معتبرًا أنه كان يعيش في كابوس وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تريد بتر قدمه وأنه تعرض لانتهاكات وأعمال تعذيب وحشية ظهرت على وجهه ويديه وأنحاء مختلفة من جسده. مشاهد صعبه واللّٰه. اللَّهُمَّ أنزل السكينه على قلبه والطف به، وأرنا في الصهاينة المعتدين المتجبرين عجائب قدرتك. pic.twitter.com/LsiodUtZG6 — نُسَيبة ???? (@_Nosayba_) June 20, 2024 بدر دحلان لا يعلم مكان أسرته بسبب تعرض منطقته للقصف وأكد الشاب الأسير بدر دحلان أنه لا يعرف مكان عائلته حاليًا، وسمع من المواطنين في المستشفى أن خان يونس تعرضت لدمار كبير جراء الحرب، ون الممكن أن تكون عائلته في تعداد الشهداء أو المفقودين أو المصابين.