قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على أن الكهرباء أمن قومي، وإنه خلال الشهور ال6 القادمة ستشهد شبكة الكهرباء إضافة 3 آلاف و632 ميجاوات مع سرعة الانتهاء من المحطات التي تم البدء فيها. وأضاف شاكر، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بديوان عام محافظة كفر الشيخ، بحضور الدكتور أسامة حمدي، محافظ الإقليم، أن ما تم إدخاله على الشبكة الموحدة من شهر يناير من عام 2015 وحتى الآن بلغ 6882 ميجا وات، ما يمثل 25% من طاقة الشبكة، كما أنه تم توفير الوقود اللازم للمحطات، وصيانتها صيانة كاملة، مؤكدًا أنه لم يتم تخفيف الأحمال منذ 7 أسابيع إلا في حالات نادرة. وتابع الوزير في تصريحات صحفية، "لم يتبق إلا 3 محطات وسيتم الانتهاء منها قريبًا، ستدخل الخدمة في نهاية مايو من العام المقبل، كما سيتم توفير الوقود اللازم لها، حيث تم إنفاق 3 مليارات لتقوية شبكات النقل، كما سيتم إدخال مراكز تحكم لبعض الشبكات التى ليس بها". جاء ذلك في زيارة الوزير لمحافظة كفر الشيخ، لافتتاح لوحة توزيع كهرباء قرية "الكراكات" التابعة لمركز بيلا والتى تبلغ جهدها 11 ألف كيلو فولت، وكذلك مركز خدمة العملاء بتكلفة 8.5 مليون جنيه، رافقه خلاها المهندس صلاح الدين رضوان، رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء شمال الدلتا، والمهندس الشاذلى مصطفى، وكيل وزارة الكهرباء بكفرالشيخ. وقال الوزير "لا يوجد مكان فى العالم ليس به تخفيف أحمال أو أعطال فى الكهرباء، حتى فى أمريكا نفسها، مضيفا سنلجأ لوسيلة علمية لمنع قطع الكهرباء نهائيا". وعن قطاع الطاقة الشمسية، قال شاكر، لقد تقدمت لنا عدة شركات للعمل بهذا القطاع بهدف إنتاج 10 آلاف ميجا وات، طاقة شمسية، و4 آلاف ميجا وات، طاقه من الرياح، وأن عدد الشركات التي دخلت لهذا المجال بلغ 187 شركة. وأكد جدية الدراسات العملية في هذا المجال باستثمارات قدرها 6 مليارات دولار، وأن هناك خطة حتى عام من عام 2020 وحتى 2022 سيتم إنتاج طاقة شمسية بنسبة 20%، أما الطاقة النووية، فإننا نأخذ الأمر بمنتهى الجدية، وهناك تواصل مع عدة دول مثل (روسيا والصين وكوريا)، وأنه مؤخرًا زار فرنسا برفقة رئيس الوزراء، وشاهدا إحدى المحطات النووية، مشيرا لاهتمام الرئيس بالموضوع. وأشار الوزير أن العمليات الإرهابية التخريبية، تؤثر حتما فى انتظام التيار الكهربائى فى بعض الأماكن، ولكن هناك ترتيبات مع شرطة الكهرباء، لتأمين المحطات و167 من الأبراج الكهربائية، من خلال المراقبة والحراسة بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية، عن طريق مجال كهربائى يصعق من يقترب منه صعقا محدودا، لأنه يصعب تدبير حراسة لها من الناحية العملية من خلال توفير كاميرات تصوير. وأضاف الوزير أنه لن يتم توصيل التيار الكهربائى للمخالفين بالبناء على الأراضى الزراعية، أو أملاك الدولة، وسيتم التحقيق مع أى خلل فى توصيل التيار. واختتم الوزير مؤتمره الصحفى بزيارة لقرية "الكراكات" بمركز بيلا، لافتتاح مركز خدمة العملاء ولوحة توزيع الكهرباء، حيث طالبه بعض الأهالى، بأن يتم التحصيل شهريا، بدلًا من التراكمات التي تصل بالآلاف ولا يستطيعون تسديدها، فرد عليهم الوزير أن الحل سيكون بالعداد الذكي، فيما طالبه المواطن "صافي المرسى"، من قرية الشهابية بمركز البرلس، بإحلال وتجديد شبكة الكهرباء الكهرباء بالقرية التى لم تجدد منذ الثمانينات، فوعده الوزير بالنظر فيها.