قام الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بزيارة تفقدية لمشروعات الموارد المائية والري بمحافظة الغربية وذلك في إطار الإطمئنان على جاهزية المنظومة المائية لاستقبال فترة أقصى الاحتياجات ، ومتابعة التجارب البحثية لاستخدام نواتج التطهيرات في تأهيل الترع. حالة التطهير للترع وتفقد الدكتور سويلم يرافقه الدكتور أحمد أبو العطا نائب محافظ الغربية موقع ترعة الشوربجي القديمة وذلك استجابة لشكوى عدد من المواطنين من ضعف المياه بالترعة للاطمئنان على حالة التطهيرات بها وحسم شكوي المواطنين . المنظومة الرقمية شدد سويلم على أهمية المنظومة الرقمية لمتابعة تطهيرات الترع باعتبارها أداة تمكن متخذى القرار من متابعة موقف التطهيرات واتخاذ اللازم للتعامل مع أي معوقات تواجهها أعمال التطهيرات، وقد وجه بمراعاة الدقة في إدخال البيانات على المنظومة الرقمية لتطهيرات الترع وتحديثها المستمر بالموقف التنفيذي علي الطبيعة . ووجه الدكتور سويلم بالإسراع في برنامج تطهير الترع مع التأكيد على جاهزية جميع الترع مع دخول موسم أقصى الإحتياجات . كما تفقد موقع التجربة البحثية التي تقوم الوزارة بتنفيذها من خلال أجهزة مصلحة الري والمركز القومي لبحوث المياه والخاصة بتأهيل ترعة الشوربجى الجديدة بإستخدام نواتج تطهير وتكريك الترعة بعد معالجة هذه النواتج لتحسين خصائصها . أوضح سويلم أنه يتم تنفيذ عدد (6) نماذج مختلفة من التأهيل على الترعة في (6) أطوال مختلفة لتقييم كل نموذج على حدى وتحديد النموذج الأفضل ، وتتضمن هذه النماذج الستة (استخدام نتائج التطهير مع اضافة رمل بنسبة 1 إلى 1 مع تعبئتها في شكائر غير دائمة - استخدام نتائج التطهير مع اضافة رمل بنسبة 2 إلى 1 مع الدمك الجيد على طبقات - استخدام نتائج التطهير مع اضافة رمل بنسبة 1الى 1 ثم التدبيش بمونة الطين بسمك 50 سم - استخدام خليط من الطين والحجارة في حجم 10 سم بنسبة 1 إلى 1 مع الدمك الجيد - التدبيش بمونة الطين - التدبيش بمونة اسمنتية بسمك 50 سم ) . وقد وجه الدكتور سويلم بالاستمرار في تنفيذ التجربة وتدقيق القياسات لضمان دقة النتائج المتوقع صدورها عن الدراسة ، كما وجه سيادته بعمل قدمة علوية - عند تلاقى جسر الترعة المائل مع الطريق الافقى المجاور للترعة - لحماية التبطين ولملائمة متطلبات التشغيل المقترحة من الإدارة العامة لرى الغربية. وتفقد سويلم أيضا الجسر المشترك بين ترعة قناة طنطا الملاحية ومصرف تلا والذى تم تأهيله مؤخرا ، وذلك للإطمئنان على حالة الجسور وقدرتها على التعامل مع التصرفات المائية المتوقعة خلال فترة أقصى الإحتياجات .
