أعلنت الأممالمتحدة، أن الهجوم الذي استهدف قوتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس، أسفر عن مقتل جنديين تنزانيين وإصابة 13 آخرين من القبعات الزرق، إضافة إلى أربعة لا يزالون في عداد المفقودين. وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إن الجنديين القتيلين تنزانيان، لكنها لم تحدد جنسيات الجنود الجرحى ولا المفقودين. ونقل البيان عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إدانته بأقسى العبارات هذا الهجوم، الذي استهدف القوة الأممية في منطقة بيني في إقليم شمال كيفو المضطرب في شرق الكونغو الديمقراطية. وأوضح البيان، أن قافلة لبعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديمقراطية وقعت ضحية كمين تعرضت خلاله لإطلاق نار من عناصر يشتبه بانتمائها إلى تحالف القوات الديمقراطية (متمردون أوغنديون). وكان رئيس بعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديمقراطية مارتن كوبلر أعلن عن مقتل جنود من القوة في الكمين لكنه لم يحدد عددهم. وفي بيانها ذكرت الأممالمتحدة بحادث آخر تعرضت له قوتها في الكونغو الديمقراطية، ووقع مساء الإثنين، حين تعرضت إحدى مروحيات البعثة لإطلاق نار أثناء تحليقها في منطقة بيني. وبين أكتوبر وديسمبر، قتل أكثر من 260 شخصًا معظمهم مدنيون بالسلاح الأبيض في مدينة بيني ومحيطها في سلسلة من المجازر التي نسبت إلى المتمردين الأوغنديين.