قال الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المجلس سيستعين بتربويين وخبراء علم نفس واجتماع وإعلاميين وسياسيين ومثقفين، إضافة إلى علماء الدين من الأزهر والأوقاف، عند صياغة وثيقة تجديد الخطاب الديني، حتى يسترشد بها الجميع، وتكون نموذجا يحتذى به من جانب الأئمة والوعاظ وكل الذين يتناولون القضايا العصرية برؤية شرعية، مشيرا إلى أن "الأوقاف" ستعقد مؤتمرا في 25 مايو الجارىي، لبحث آليات التجديد وإصدار وثيقة بها. وأضاف عجيبة، ل"الوطن"، أنه تسلم مقترحات تجديد الخطاب الديني، من الدكتور محمد أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، نيابة عن الطرق الصوفية، وورقة عمل وزارة التربية والتعليم وغيرها من الهيئات والجهات، ومقترحات بعض أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المجلس في انتظار مقترحات جهات أخرى عديدة، منها المجلس القومي للمرأة، واتحاد الإذاعة والتليفزيون ونقابة الصحفيين، ووزارت الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والمجلس القومي للإسكان، والمجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وغيرهم. وأكد عجيبة، أن الباب مفتوح أمام مشاركة أي جهة أو أشخاص، في تقديم مقترحاتهم لتجديد الخطاب، مشددا على أنه سيتم مراعاة الأبعاد الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتربوية والدينية ومشكلات الشباب والمرأة عند إصدار الوثيقة.