عاد من الموت.. آخر تطورات الحالة الصحية لأحمد رفعت بعد توقف قلبه 90 دقيقة

لا تزال آخر تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت حرجة وتحتاج إلى وقت طويل من أجل الاستقرار، وذلك بعد توقف قلبه فترة زادت عن 90 دقيقة وسط محاولات لإنعاشه، ورغم الاستجابة وعودة النبض وجزء من الوعي لكن الأطباء يتدخلون من أجل إنهاء الأعراض السلبية التي سببها الحادث على بقية أعضاء الجسد، فما آخر تطورات الحالة الصحية لأحمد رفعت؟
تفاصيل آخر تطورات الحالة الصحية لأحمد رفعت
لا يكل الأطباء من بث روح الطمأنينة في قلوب جماهير الكرة المصرية وأسرة أحمد رفعت، من خلال رصد آخر التطورات في الحالة الصحية للاعب، الذي أطلقت عليه صحف العالم عليه لقب «العائد من الموت»، بعد المعجزة الطبية التي حدثت له في الساعات القليلة المنقضية بإنقاذ اللاعب بعد توقف قلبه لمدة ساعة ونصف دون حدوث أي مضاعفات على المخ، بحسب تصريحات محمد كامل مدير مستشفى زمزم المشرف على علاج لاعب مودرن فيوتشر المصاب.
هل سيعود لممارسة كرة القدم؟
وعن علاقة الصيام بتوقف القلب أثناء المباراة، أكد مدير المستشفى الخاص في تصريحات خاصة ل «الوطن»، أن الصيام قد يكون واحدًا من الأسباب التي أدت إلى توقف قلب أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، خاصة أن نقص الأملاح في بعض الأحيان قد يسبب بعض المشاكل في القلب، ما أثر على الحالة الصحية للاعب مودرن فيوتشر.
«سيتمكن من العودة».. هكذا أجاب دكتور عمرو عصمان، استشاري القلب والقسطرة الداخلية، في تصريحات تلفزيونية، على السؤال الذي شغل بال الكثيرين حول الحالة الصحية لأحمد رفعت وإمكانية عودته للملاعب مجددًا، مشيرا إلى أنه يمكنه العودة للملاعب عقب تخطيه مرحلة الخطر في الساعات القليلة المقبلة، وعدم تأثر الجهاز العصبي سيجعله قادرًا على ممارسة كرة القدم بشكل طبيعي، وذلك بعد التأكد من عدم معاناته من أي أزمات.
معجزة طبية تحدث لأحمد رفعت
معجزة أنقذت أحمد رفعت من الموت المحقق كشفت عنها أشعة المخ الذي لم يتأثر بالفترة الطويلة التي غاب خلالها لاعب مودرن فيوتشر عن الوعي رغم توقف عضلة القلب لمدة وصلت ل90 دقيقة، على أن يتم تكرار إجراء الأشعة المقطعية على المخ على مدار الساعات المقبلة، من أجل الاطمئنان بشكل دائم على حالة المخ، وفقا لتصريحات مدير المستشفى المسؤول عن علاج اللاعب.
المستشفى تكشف تفاصيل الحالة الصحية
المستشفى أصدر بيانًا رسميًا للحديث عن الحالة الصحية للاعب على مدار الساعات المنقضية ولم يختلف الأمر كثيرًا، إذ أكد المستشفى أنه أثناء إنعاش القلب الرئوي حدثت اضطرابات في القلب مما اضطر الأطباء لاستخدام الصدمات الكهربائية 20 مرة متتالية، ليعود النبض مرة أخرى ويوضع اللاعب على جهاز التنفس الاصطناعي بعد استقرار حالته وعودة النبض بشكل طبيعي.
وجاء البيان الصادر عن المسنشفى «إنه تمت متابعة المريض عن طريق طبيب الكلى لقلة كمية البول نتيجة لتأثر الكلى بسبب طول مدة إنعاش القلب الرئوي كذلك تم عرض المريض على استشاري القلب واستشاري المخ والأعصاب لتقييم حالته ومتابعتها، وتم سحب التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة سبب توقف القلب»
آخر الفحوصات التي خضع لها قبل الواقعة
وكان المدرب الشخصي السابق لأحمد رفعت، كشف مفاجأة عن خضوعه لبعض التحاليل قبل واقعة توقف القلب من أجل تحديد نوع التمارين والقدرة التحملية لكل لاعب، من أجل الحصول على الأغذية المناسبة لحالته لكنه لم يتسلمها قبل الواقعة باعتبارها تمر بعدة خطوات في بلاد مختلفة.