قال أسامة الجبالي مدير مشروع الطيور الحوامة سابقا، إن مصر بموقعها الجغرافي الفريد، تعتبر ثاني أهم جسر بري للطيور المهاجرة على مستوى العالم، لافتا إلى أن مصر يمر عبرها 2 مليون طائر من الطيور الحوامة، وخاصة المنطقة الحرجة التي تسمى بجبل الزيت في خليج السويس بالبحر الأحمر. هجرة الطيور الحوامة وأضاف «الجبالي» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه الطيور تتجمع من أوروبا وأسيا مرتين كل عام في فصلي الربيع والخريف، وكل رحلة تأخذ 3 أشهر. نموذج ريادي في حماية الطيور المهاجرة وتابع أنّ مصر قامت بنموذج ريادي على مستوى العالم، وهو التوفيق بين تشجيع الاستثمارات، من خلال إنشاء محطات توليد طاقة نظيفة من الرياح من ناحية، وحماية التنوع البيولوجي والطيور الحوامة المهاجرة من ناحية آخرى. وأشار إلى أنه كان هناك تعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء المتمثلة في هيئة الطاقة المتجددة و شركة الكهرباء، لإنشاء أول نموذج طواحين هواء في جلبل الزيت، وتطبيق نظام الغلق عند الطلب والغلق عند الحاجة باستخدام الرادارات، موضحا: « يعني لما بنشوف طيور جاية على ارتفاعات منخفضة بأعداد معينة، بنقفل بعض الطواحين، لبعض الوقت باستخدام الرادارات وباستخدام أفراد مدربين، لتوفير طاقة الكهرباء وحماية الطيور في نفس الوقت».