سقط مسؤول اتصالات تنظيم "داعش" الإرهابي بالعراق و3 من معاونيه قتلى، قبيل شن عملية تحرير "الأنبار" من سيطرة التنظيم. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس "ديالى"، صادق الحسيني، إن "قوة من وحدة المهمات الخاصة مدعومة بقوات الحشد الشعبي نصبت كمينًا شمال تكريت، ونجحت من قتل المسؤول الأسترالي الجنسية و3 من معاونيه بينهما 2 من العرب". وتوافدت تعزيزات من "الحشد الشعبي" قوامها 3 آلاف مقاتل، لمشاركة مقاتلي العشائر في تحرير المناطق التي سيطر عليها "داعش" في محيط الرمادي. وقالت مصادر أمنية عراقية إن "داعش" أهدرت دم 500 شخصية من الأنبار وهددت بقطع رؤوسهم، وارتكبت جرائم بحق المدنيين، ولاسيما في منطقتي البوفراج والبو غانم، بينما فر أكثر من ألفي أسرة بسبب الاشتباكات الضارية بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" قرب الرمادي. وأكد المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة العميد سعد معن أن القوات الأمنية تسيطر على "الرمادي" بالكامل. وفي سوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النزاع في سوريا منذ منتصف مارس 2011 أسفر عن مقتل 220 ألف قتيل، بينهم 11 ألف طفل. وأن تنظيم "داعش" يدرب 80 سيدة، تمهيدًا لضمهن إلى المعارك بمناطق مختلفة في سوريا والعراق. ونشر التنظيم فيديو، عبر مواقع تابعة له، يظهر العشرات من النساء يحملن أسلحة آلية، ويتدربن على إطلاق النار، داخل منطقة صحراوية في سوريا والتي دشن بها التنظيم معسكر" نساء النصر والتمكين". وقالت إحدى السيدات، فى الفيديو، إنها أشرفت علي تدريب 80 امرأة على حمل السلاح، وأساسيات القتال. وتعرضت الصفحة الرسمية لجريدة "تحيا مصر" على موقع "فيس بوك" للقرصنة على يد جماعة "ولاية سيناء" التابعة للتنظيم، وبث مقاطع فيديو عليها تظهر استهدافها لضباط وجنود مصريين مع صور تروِّج لقيادات التنظيم.