رفع مجموعة من الشباب في احتفالية "الفن ميدان"، أعلام تحمل صور الشهداء "مينا دانيال، والشيخ عماد عفت، وأنس محيي الدين شهيد الأولتراس" إلى جانب علم يحمل صورة الهلال والصليب كتب عليه "دم واحد، وطن واحد". حمل ميلاد دانيال، شقيق مينا، علم يحمل صورته ويقول "احنا مجموعة من المستقلين قررنا ننزل في كل حدث، ونرفع أعلام عليها صور الشهداء، في ذكرى مذبحة ماسبيرو رفعنا علم مينا دانيال، وفي ذكرى الشيخ عماد عفت رفعنا صورته، وفي ذكرى 25 يناير القادم حنكون عملنا كل الشهداء وهنرفع أعلامهم كلهم". وقال إسلام أحد الشباب، الذي رفع علم عليه "دم واحد ، وطن واحد": "احنا قررنا ننزل علشان الناس تعرف أن الثورة مستمرة وأن حق الشهداء لم يعود، واختارنا رموز من الشهداء كمينا دانيال، والشيخ عماد عفت، والطفل أنس علشان يكونوا رموزا لكل الشهداء". وفي ذكرى ميلاد الطفل أنس محيي الدين "شهيد مذبحة بورسعيد" قرر علاء زغلول أن يحمل علم يحمل لصورته مرتديا "تى شرت" أسود كتب عليه "يوم ما أفرط في حقه هكون ميت أكيد" وعلى الرغم من أنها المشاركة الأولى له إلا أنه قرر أن يستمر في هذه الحملة وفي كل الفعاليات.