سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطات الكويتية تهدد باستخدام الجيش لمواجهة مظاهرات المعارضة غدا قوى تقدمية تطالب بإلغاء المسيرة أو تأجيلها تخفيفا للاحتقان .. و"الرميحي" ل"الوطن": التهديد مبالغ فيه
وسط أجواء من الترقب السياسي والأمني، لمظاهرات المعارضة الكويتية المقررة مساء غدا، هددت السلطات بالاستعانة بالجيش إذا ما أخلت الاحتجاجات بالقانون العام، فيما طالبت بعض القوى التقدمية بإرجاء المسيرة أو إلغائها للتخفيف من الاحتقان في البلاد. وقالت صحيفة محلية، أمس، إن السلطات الكويتية قد تستعين بالجيش لمنع تظاهرة للمعارضة، في حين وضعت قوات الأمن في حالة استنفار. ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر أمني قوله إن:"وزارة الداخلية ستتخذ كل ما من شأنه منع أي مسيرات تجرى بشكل غير قانوني، وستتم الاستعانة بقوات الجيش والحرس الوطني إذا استلزمت الحاجة". ودعت المعارضة إلى التظاهر احتجاجا على تعديل مثير للجدل للقانون الانتخابي، وافق عليه أمير البلاد في 19 أكتوبر، وقد يؤدي للتلاعب بنتائج الانتخابات، التي ستجرى في 1 ديسمبر. في المقابل، أصدر المنبر الديموقراطي التقدمي بياناً دعا فيه إلى إلغاء مسيرة "كرامة وطن 2" أو العمل على إرجائها كبادرة حسن نية لتخفيف الاحتقان وتهدئة النفوس. إلا أن المنبر رفض التعسف المبالغ فيه من رجال الأمن، بحسب صحيفة القبس الكويتية. وفي تصريحات للوطن، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الكويتي، محمد الرميحي، استعانة السلطات بالجيش أمر مبالغ فيه. وقال "لن تصل الأمور لهذا الحد، فالتظاهرة ستبقى سلمية كما أن رفض بعض القوى التقدمية المشاركة فيها أو إرجائها سيضعفها".