للموسم الثانى على التوالى خطف مشروع «كابيتانو مصر» الأنظار، الخاص باكتشاف المواهب الكروية تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ بعد أن شهد مشاركة من جانب أعداد غفيرة من مختلف المحافظات تباروا فى محاولة ظهور موهبتهم خاصة أن المشروع يشرف عليه خبراء ونجوم كرة القدم المصرية ويرفعون شعار «لا للمجاملات أو الواسطة» وتبقى الموهبة التى تفرض نفسها فى النهاية. ويهدف برنامج «كابيتانو مصر» لاكتشاف المواهب الكروية المصرية، فى سن صغيرة من أجل تنميتها وصقلها، حتى تكون نواة جديدة لتطوير الكرة المصرية خلال السنوات المقبلة، وتولى تدريب الفرق المشاركة بالمشروع بموسمه الثانى مجموعة من المدربين من نجوم الكرة المصرية وهم محمد اليمانى نجم منتخب الشباب السابق، وهشام حنفى نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، وعبدالستار صبرى واحد من أهم المحترفين فى تاريخ الكرة المصرية وأحد النجوم المتوجين مع المنتخب الأول بأمم أفريقيا 1998، ولم يغب العنصر النسائى حيث تألقت سارة حسنين، وفاز فريقها بلقب البطولة للموسم الثانى. من جانبه علق هانى رمزى نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق فى تصريح ل«الوطن» على الموسم الثانى من المشروع على أنه حرص على المشاركة فى هذا المشروع لثقته بأنه سيكون مشروع العمر ونواة لاكتشاف نجوم الكرة المصرية، معرباً عن سعادته بوجود تلك التجربة فى مصر، خاصة أنه من أوائل اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف الخارجى وعمره لم يكن يتخطى العشرين عاماً. وكان أحد ضيوف الموسم الثانى بمشروع «كابيتانو مصر» عمر جابر نجم الزمالك الذى وجّه رسائل عديدة للمواهب الشابة قائلاً: «سعيد بوجودى فى مشروع لاكتشاف المواهب الكروية، والجدية والإصرار هى أساس النجاح لأى لاعب، ولابد من استغلال فرصة وجود مشروع بحجم كابيتانو مصر، لإثبات الذات خاصة أنه مشروع أثبت نجاحه من يومه الأول». واستمر ظهور نجوم الأهلى والزمالك فى الموسم الثانى للمشروع، وكان أبرزهم محمد عبدالمنعم مدافع الفريق الأحمر، وأحمد مصطفى زيزو ومحمود عبدالرازق شيكابالا نجما الفريق الأبيض، مما أعطى فرحة خاصة للمواهب الشابة التى شاهدت نجوم القطبين وجهاً لوجه والتقطت الصور التذكارية معهم واستفادوا من نصائحهم للظهور بأفضل شكل، ومن ضمن نجوم القطبين القدامى المشاركين بالمشروع حسام عاشور لاعب الأهلى السابق، وجمال حمزة نجم الزمالك السابق. وقال عبدالستار صبرى، أحد مدربى مشروع كابيتانو مصر، فى موسمه الثانى، إن المشروع أصبح حلماً لكل موهبة مصرية لإثبات ذاتها والظهور إلى النور دون واسطة، بدليل الأعداد الكبيرة التى تقدمت للمشاركة فى المشروع، مشدداً على أن التعامل مع الموهبة يحتاج إلى طريقة خاصة إذا كان اللاعب مهارياً، لأنه يهمل النواحى البدنية فى بعض الأحيان، واللاعب المصرى أشبه باللاعب البرازيلى، ولكن فقط مطلوب تنمية اللاعب المصرى وهذا ما يوفره مشروع كابيتانو مصر، من خلال وجود مدربين من أصحاب الخبرات الدولية، ومن ثم انعكس على رغبة أولياء الأمور فى وجود أولادهم وظهور موهبتهم للنور، متوقعاً مشاركة أعداد أكبر فى المواسم المقبلة، بعد أن أصبح المشروع بداية وضع قدم المواهب الكروية المصرية على الطريق الصحيح.
