جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن مزيد من الخسائر بين قواته بقطاع غزة

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تكبده مزيد من الخسائر في صفوف جنوده بقطاع غزة، جراء المعارك ضد الفصائل الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 20 ألف و258 فلسطينياً، وإصابة 53 ألف و688 آخرين.
جيش الاحتلال يفقد رتب عسكرية في معارك غزة
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل 5 ضباط وجنود في معارك جنوب وشمال قطاع غزة، ونشرت قوات الاحتلال أسماء خسائر قواتها، منهم المقاتل في «دورية جفعات» الرقيب نير رافائيل كنعانيان، 20 سنة، والرقيب برهانو كاسي، 22 سنة، مقاتل في الدورية ذاتها، والرائد احتياط شاي ترمين، 26 سنة، مقاتل في الكتيبة 6623 تشكيل رأس الحربة 55، وفقاً لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المقاتل في الكتيبة 6623 تشكيل رأس الحربة 55، الرقيب أول ألكسندر شبيتس، 41 سنة، قتل في معركة جنوب قطاع غزة، وقائد فريق في «دورية الناحال»، النقيب أوشري موشيه بوتسحاق، 22 سنة.
مستوى دمار لا مثيل له في حروب القرن 21
من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، استناداً إلى صور الأقمار الصناعية وبيانات غارات الاحتلال الجوية وتقييمات منظمة الأمم المتحدة للأضرار، ومقابلات مع أكثر من 20 فرداً من موظفي الإغاثة وخبراء الذخائر والحروب الجوية، إن مستوى الدمار الذي أصاب غزة، نتيجة عملية «السيوف الحديدية»، التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع، رداً على «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، ليس له مثيل في أي حرب نشبت خلال القرن ال21.
10 حفر تشير إلى استخدام قنابل تزن ألفي رطل
أضافت الصحيفة، نقلاً عن صور الأقمار الصناعية، أن هناك عشرات الحفر الواضحة بالقرب من 17 مستشفى، من أصل 28 مستشفى في شمال غزة، وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن عدداً من الصور يظهر أن 10 حفر تشير إلى استخدام قنابل تزن ألفي رطل.
وأوضحت «واشنطن بوست»، أن الأدلة أظهرت أن إسرائيل نفذت حربها في قطاع غزة بوتيرة ومستوى غير مسبوق من الدمار، من المرجح أن يتجاوز جميع الصراعات الحديثة، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت عدداً هائلاً من المباني السكنية في مدة قياسية لم تتجاوز ال3 أشهر.
وراجعت الصحيفة الأمريكية نحو 100 صورة التقطتها الأقمار الصناعية في الفترة ما بين 8 أكتوبر الماضي، وحتى 10 ديسمبر الجاري، ووجدت حوالي 30 حفرة واضحة على مسافة 180 متراً، بالقرب من 17 مستشفى، من أصل 28 مستشفى في شمال غزة.
«حزب الله» يحذر: هناك أهداف أخرى كحقل «تمار»
وفي سياق متصل، حذر «حزب الله»، من أن أي استهداف إسرائيلي للمدنيين في لبنان سيقابل برد مقاوم سريع وأشد، وقال عضو المجلس المركزي في الحزب، نبيل قاووق، إن قرار الفصائل في لبنان والعراق واليمن، أن نبقى في مواجهة مستمرة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالما بقي العدوان.
فيما علق المسؤول عن ملف الموارد والحدود في الحزب، نواف الموسوي على ما إذا كان حقل «كاريش» النفطي الإسرائيلي من ضمن الأهداف المحتملة ل«حزب الله» في حال التصعيد إلى حرب شاملة، بالقول في مقابلة تلفزيونية بالتساؤل: «فقط كاريش؟»، هناك حقول أخرى كحقل تمار وغيرها.